أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. أحمد ابو هولي بان "منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين ستبقى صمام الامان للحقوق الفلسطينية والثوابت الوطنية التي من أجلها انطلقت الثورة الفلسطينية وقدم في سبيلها شعبنا الفلسطيني مئات الآلاف من الشهداء والجرحى والاسرى".
واشار في بيانه صادر عنه يوم الخميس، بمناسبة الذكرى (56) لانطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) الى ان "الثورة الفلسطينية عبر محطاتها على مدار ستة عقود حققت انجازات تاريخية شكلت علامة فارقة في القضية الفلسطينية بعد ان اسقطت كافة اشكال الوصاية والتبعية على شعبنا وقراراته وحمايته من الضياع في مخيمات اللجوء والشتات وحافظت على حقوقه المشروعة وعلى هويته الوطنية وكيانيته ووحدته وقراره المستقل من خلال منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني ."
وشدد بان " ثبات شعبنا الفلسطيني وقيادته خلف الرئيس محمود عباس اسقطت كل المؤامرات والمخططات المشبوهة بما في ذلك صفقة القرن ومخططات الضم الاسرائيلية ، التي هدفت الى تصفية قضيتنا وحقوقنا المشروعة وفي المقدمة منها ملفي القدس واللاجئين ."
واضاف د. ابو هولي "بان شعبنا الفلسطيني سيواصل نضاله المشروع لاسترداد حقوقه المشروعة في العودة وتقرير المصير بإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 بما في القدس العاصمة الابدية لدولة فلسطين ."
وشدد ان "الحقوق والثوابت الفلسطينية خط وطني احمر لدى القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين وستبقى محور الارتكاز لقضيتنا العادلة لا يمكن التهاون فيها او المساومة عليها ، معرباً عن امله بان يكون العام الجديد عام الوحدة وتجسيد الدولة والخلاص من الاحتلال."
وقال ان عقد مؤتمر دولي للسلام وفق رؤية الرئيس محمود عباس في مطلع العام 2021 متعدد الأطراف على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والمبادرة العربية للسلام لإنجاز حل الدولتين التي تبناها المجتمع الدولي هي اقصر الطرق لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وطالب د. ابو هولي "المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية والضغط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها وتصعيدها العسكري وجرائمها البشعة ضد شعبنا وانهاء احتلالها بكافة اشكاله العسكرية والاستيطانية للأراضي الفلسطينية المحتلة وفك الحصار المفروض على شعبنا وانصياعها لإرادة الشرعية الدولية وارادة شعبنا الفلسطيني بنيل حريته واستقلاله الوطني وتمكينه من اقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس ."
وأكد بضرورة "تسريع وتكثيف الجهود لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية لمواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد مشروعنا الوطني التي قاتل واستشهد من اجلها القادة الشهداء وفي مقدمهم الشهيد الرئيس الخالد ياسر عرفات مفجر الثورة الفلسطينية ."
وتقدم ابو هولي بالتهنئة "لجماهير شعبنا العظيم بانطلاقة الثورة الفلسطينية وانطلاقة حركة فتح وبداية العام الجديد متوجهاً في الوقت ذاته بأحر التهاني والتبريكات واطيب الامنيات للطوائف المسيحية من ابناء شعبنا في الوطن والشتات بحلول اعياد الميلاد المجيدة مؤكدا بأن شعبنا الفلسطيني مسلمين ومسيحيين سيبقى شعباً واحداً وموحداً في خندق النضال حتى العودة والحرية والاستقلال ."