تولّت البرتغال، الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي خلفا لألمانيا.

ومع إقرار خطة الإنعاش لمرحلة ما بعد "كوفيد-19" بعد عرقلتها والتوصل للاتفاق التجاري لمرحلة ما بعد "بريكست" مع المملكة المتحدة، انتهت ولاية ألمانيا في الرئاسة الدورية للتكتل بنجاح في ملفين كانا يلقيان بظلالهما على مشاريع الرئاسة البرتغالية.

وأكد رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا في مقالة نشرتها صحيفة "إكسبرسو" الأسبوعية " أن الوقت "حان للانتقال إلى الأفعال، واستخدام ما نمتلكه من وسائل: خطة التلقيح على المستوى الأوروبي وخطط الإنعاش الوطنية".

ووفقا لفرانس برس، ستتولى الرئاسة البرتغالية تطبيق خطة الإنعاش الاقتصادي بقيمة 750 مليار يورو، كما "تأمل تنظيم قمة اجتماعية في أيار/مايو، والتي ستستتبع بقمة للاتحاد الأوروبي والهند". كما سيكون على الرئاسة البرتغالية التوصّل لاتفاق مع واشنطن خاصة مع تولي الإدارة الجديدة زمام الأمور، وسيتعيّن عليها تطبيق اتفاق التبادل التجاري الحر بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة لتنظيم العلاقات التجارية بعد "بريكست".