تسببت جائحة كورونا منذ بداية الازمة والاجراءات الاحترازية المتبعة لمواجهتها ، بخسائر كبيرة لأصحاب الروضات والحضانات ،وهذا شكل ضربة قاضية لبعض الروضات باغلاقها.
" الروضات أكثر قطاع تأثر بالاغلاق حتى الان "
وحول التحديات والمصاعب التي يواجهها اصحاب الروضات في قطاع غزة ، منذ الاغلاق ، صرحت، صاحبة روضة الخير شرق مدينة غزة السفيرة الاستاذة بثينة العجلة "منذ الاغلاق وحتى اليوم لم نفتح نهائياً وذلك منذ تسعة شهور،فنحن مثلا يعمل لدينا 20 معلمة وعاملة لديهم عائلات وندفع ايجارات وفواتير خدمات. نحن نواجه مشكلة جدية ، وباعتقادي أن الروضات هي أكثر قطاع تأثر بالاغلاق حتى الان ، خلافا للقطاعات الأخرى كالبقاليات والمجمعات التجارية " .
" يُشعروننا بأن الروضات وكأنها بؤرة لتفشي الفيروس "
وأضافت العجلة "ما هو السر لعدم فتح الروضات وعملها كالمعتاد ؟ يُشعروننا بأن الروضات وكأنها بؤرة لتفشي الفيروس ، فليسمحوا لنا بالعمل علما أننا دائما ملتزمون بتعليمات وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم. نحن أصحاب الروضات مع صحة وسلامة الأطفال والناس " .
" المعلمات والعاملات الاداريات يشكون ويعانون من قلة العمل وأصابهم نوع من الخوف "
ومضىت العجلة بالقول "بكل تأكيد المعلمات والعاملات الاداريات يشكون ويعانون من قلة العمل وأصابهم نوع من الخوف ،ونأمل أن يعود الوضع الى ما كان عليه ،وأكدت " نعاني من ايجارات الروضات لأنه ليس الجميع يتفهم الوضع."