ما زلتُ عالقا في اللامكان للبحث عنك..

بقلم: عطاالله شاهين

عطا الله شاهين
  • عطا الله شاهين

 منذ زمن وأنا عالق في بحثي عنك في اللامكان، بعدما قررت الولوج في تتبع اختفائك..
 فتّشت في البداية كل الأماكن، لكنني لم أجدك..
 تذكرت حبك للامكان، حينما كنت تبحثين عن في ميتافيزيقية اللامكان، كرغبة استهويتك لمعرفة كل شيء عن اللامكان..
 فرحت أبحث عنك في عقلي في اللامكان..
لم أجدك بعد مرور زمن سرمدي، وتهت في طيات اللامكان..
وبقيت عالقا على أرصفة الحزن..
وحاولت العودة إلى مكاني، لكنني عجزت في النهاية، وقررت مرة أخرى البحث عنك في زوايا اللامكان..
وها أنا عالق منذ زمن أبحث عنك، ولكنني لم أجد أي شيء يدلني عليك.
فأين اختفيت؟ ولماذا هربت مني؟
هل لأنني عاتبتك ذات مساء على استمرارك في دراسة ميتافيزيقيا اللامكان؟ ..
كنت حينها غاضبا من عدم اهتمامك بي، ولهذا صرخت عليك، ومن بعدها فقدتك، وكأنك ولجت في ميتافيزيقية اللامكان.
فهل سأجدك ذات زمن، أم أنني سأظل أبحث عنك في دوائر لا نهائية في اللامكان؟..

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت