أصيب ثلاثة مواطنين فلسطينيين، مساء الاثنين، برصاص قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالقرب من بلدة يعبد جنوب غرب جنين، شمال الضفة الغربية، فيما أصيب شاب بحروق في يده والعشرات بالاختناق، خلال مواجهات بمخيم العروب وبلدة بيت أمر، شمال الخليل جنوب الضفة.
وأفادت مصادر محلية، بأن ثلاثة مواطنين من بلدتي يعبد وصانور، أصيبوا في الأطراف السفلية، أثناء تواجدهم بالقرب من جدار الضم والتوسع العنصري، نقلوا إثرها إلى إحدى مستشفيات مدينة جنين.
وقال الناشط الإعلامي في بيت أمر محمد عوض، إن شابا أصيب بحروق في يده جراء إصابته بقنبلة غاز بشكل مباشر، خلال مواجهات اندلعت في البلدة، إضافة لإصابة العشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.
وأضاف عوض أن عددا من المواطنين أصيبوا، كذلك، بحالات اختناق، خلال مواجهات مع الاحتلال في مخيم العروب، جرى علاجهم ميدانيا.
إلى ذلك، أغلق مستوطنون، مساء اليوم ، وتحت حماية جنود الاحتلال الإسرائيلي مفترق "غوش عتصيون" جنوب بيت لحم جنوب الضفة.
وأفاد الناشط الشبابي حمد طقاطقة، بأن مستوطنين احتشدوا على المفترق، رافعين الأعلام الاسرائيلية، قبل أن يغلقوه، مضيفا أن قوات الاحتلال أوقفت مركبات المواطنين وفتشتها.
كما هاجم مستوطنون، مركبات المواطنين وأغلقوا شارع المصرارة الحيوي وسط مدينة القدس.
وأفاد شهو عيان، بأن مستوطنين أغلقوا الشارع المذكور من جانب "بوابة النفق"، وأشعلوا إطارات مطاطية فيه، قبل أن يهاجموا مركبات المواطنين بالحجارة.
وكانت قد داهمت قوات الاحتلال ، قرية زبوبا غرب جنين، واقتحمت عدة منازل.
وذكر أمين سر فتح في زبوبا حسين جرادات، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية وداهمت عدة منازل وفتشتها واستجوبت قاطنيها وسجلت أرقام هوياتهم، وعرف من أصحاب المنازل المستهدفة، محمد سعيد جرادات وأبناؤه، مشيرا الى أن أهالي القرية يتعرضون وبشكل شبه يومي لمضايقات قوات الاحتلال واعتداءاتهم .
هذا وجرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي أراضي زراعية لمواطنين في قرية دير نظام شمال غرب مدينة رام الله وسط الضفة، في وقت واصلت فيه فرض الإغلاق عليها.
وقال الناشط الشبابي في القرية مجاهد التميمي، إن جرافات الاحتلال جرفت مساحة كبيرة من الأراضي المحيطة بمدخل القرية الرئيسي، والتي تعود ملكيتها للمواطن رأفت حسن محمد حسن، وذلك بغرض إنشاء برج مراقبة عسكري في المكان، حسب توقعات أهل القرية.
واعتدت قوات الاحتلال على مشاركين في فعالية لزراعة أشجار زيتون بالأراضي المهددة بالاستيلاء عليها في جبل الجمجمة الواقع بين بلدتي حلحول وسعير في محافظة الخليل، ومن بينهم نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول وطاقم تلفزيون فلسطين.