- تمديد وتثبيت أمر الاعتقال الإداري بحق الأسيرتين شروق البدن وختام الخطيب
.أعلن نادي الأسير الفلسطيني، يوم الثلاثاء، عن تسجيل 13 إصابة جديدة بفيروس كورونا بين صفوف الأسرى في قسم (3) في سجن "النقب الصحراوي"، لترتفع عدد الإصابات في القسم المذكور منذ نهاية الأسبوع المنصرم إلى 44 إصابة.
وأوضح نادي الأسير، في بيان، أن استمرار تسجيل إصابات بين صفوف الأسرى ينذر بما هو أخطر، لا سيما مع استمرار إدارة السجون في احتكار رواية الوباء، من حيث نتائج العينات، وكذلك الأوضاع الصحية للأسرى المصابين.
ولفت إلى أنه رغم المطالبات المستمرة حتى اليوم، بضرورة الإفراج عن الأسرى المرضى وكبار السّن على وجه الخصوص، مع تصاعد المخاطر الحاصلة من انتشار الوباء، إلا أن سلطات الاحتلال تستمر في تنفيذ مزيد من الاعتقالات اليومية، واعتقال العشرات إداريًا، حيث شهد شهر كانون الأول/ ديسمبر 2020، تصاعدا في نسبة أوامر الاعتقال الإداري الصادرة بحق الأسرى.
وأضاف، أن معلومات ترد عن حجر العشرات من السّجانين العاملين في أقسام الأسرى، تحديدًا في سجن "ريمون"، علمًا أن السّجانين هم المصدر الأول لوصول عدوى الفيروس إلى الأسرى.
يُشار إلى أنه وفقًا للمتابعة منذ بداية انتشار الوباء سُجلت حتى اليوم أي مع الإصابات التي أُعلن عنها اليوم، (184) إصابة بين صفوف الأسرى بفيروس "كورونا"، كانت أعلاها في سجن "جلبوع" في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2020.
ومن الجدير ذكره أن إدارة سجون الاحتلال عملت منذ بداية انتشار الوباء على تحويله إلى تنكيل بحق الأسرى، عبر عدة إجراءات، كان الهدف منها فرض المزيد من العزل والسيطرة على الأسرى، الأمر الذي فاقم من صعوبة الظروف الاعتقالية.
إلى ذلك، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين يوم الثلاثاء، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية قامت بتمديد وتثبيت أمر الاعتقال الإداري بحق الأسيرتين شروق البدن، وختام الخطيب.
وأوضحت أنه تم تمديد أمر الاعتقال الإداري بحق الأسيرة شروق البدن (25 عاماً) من بلدة تقوع جنوب بيت لحم، والقابعة حالياً بمعتقل "الدامون"، لمدة أربعة أشهر.
وكانت الأسيرة البدن قد اعتقلت أول مرة بتاريخ 15/7/2019، وأمضت داخل سجون الاحتلال 12 شهراً، ومن ثم أعادت قوات الاحتلال اعتقالها بتاريخ 4/9/2020 أي بعد حوالي شهرين من الإفراج عنها، وأصدرت بحقها أمر اعتقال إداري لمدة 4 أشهر، ويوم أمس تم تمديد أمر الاعتقال الإداري بحقها للمرة الثانية.
أما الأسيرة ختام الخطيب (56 عاماً) من مدينة رام الله، والتي جرى اعتقالها بتاريخ 2/11/2020، فقد تم تثبيت أمر الاعتقال الإداري الصادر بحقها لمدة 4 شهور، علماً بأن الأسيرة الخطيب تقبع حالياً بمعتقل "الدامون".
ولفتت الهيئة أنه في الآونة الأخيرة استهدفت سلطات الاحتلال الأسيرات الفلسطينيات بشكل صارخ، وذلك بتحويلهن للاعتقال الإداري التعسفي، واعتقالهن بدون تهمة بذريعة الملف السري، حيث استطاع الاحتلال تحويل محاكمه العسكرية لأداة سياسية تمعن بانتهاك أبناء الشعب الفلسطيني ولم تستثن الفتيات والنساء.