- عطا الله شاهين
ككاتب قصة أو خواطر أدبية أو صحفية هناك امرأة حاضرة في نصوصي امرأة أراها في نصوصي فقط أتخيلها جالسة معي في وحدتي، لكنني أتمرد عليك في الحب..
لا أرى أي شيء في تمردي كأي شاعر يرى في التمرد صفة ليكون في نصوصه مختلفا، ولكي تبدو النصوص فيها نوعا من المعاكسة، كأسلوب سرد شيّق للقراء..
هناك امرأة لا أدري هي موجودة أم أنها في خيالي ابتدعتها ذات صدفة في نصوصي ..
لا تتمرد علي في الحب بعكسي تماما..
ففي نصوصي أككتبها امرأة مختلفة في الهمسات والصمت والصخب والبوح وكل شيء حتى تصفيفة شعرها تستفزني، رغم أنها تصفيفة عصؤرية تجاري موضة العصر، إلا أنها كلما رأيتها تنظر نحوي أراني مستفزا من قصة شعرها، لكنها لا تمقتني البتة، على الرغم من تذمري من جنون مجاراتها للموضة، لكنني في نصوصي أكتبها كما هي دون مجاملة..
أتمرد عليها حين تحثني على رغبتها لسماع بوحي في العتمة..
لست متمردا كنوع من المعاكسة، بل كنوع أرى فيه ذاتي كاتبا يريد كل شيء فيه أي اختلاف حتى البوح في الحب..
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت