اقتلاع نحو ألفي شجرة زيتون بالضفة

زيتون

اقتلع جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء، نحو ألفي شجرة زيتون وسط الضفة الغربية ، بحسب مسؤول محلي فلسطيني.

وقال يحيى عودة، رئيس بلدية دير بلوط بمحافظة سلفيت، إن قوة إسرائيلية شرعت في عملية قلع أشجار زيتون غربي البلدة.

وأوضح عودة، في تصريح صحفي، أن الاحتلال يدعي بأن الأشجار مزروعة في المنطقة المصنفة "ج"، بحسب اتفاق أوسلو الموقع بين منظمة التحرير وإسرائيل.

وأشار إلى أن سلطات تل أبيب أخطرت المزارعين العام الماضي بقلع الأشجار، مبينا أنه يجري الترافع أمام القضاء الإسرائيلي بهذا الشأن، ولم يُتخذ قرار نهائي بعد.

وندد عودة بالعملية، وقال إن أشجار الزيتون مزروعة على أراضي ملك خاص لأهالي بلدته.

وأشار إلى أن الهدف من العملية السيطرة على تلك الأراضي لصالح مشاريع استيطانية.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال، اقتلعت ، أكثر من ألف شجرة وشتلة زيتون في أراضي قرية دير بلوط، غرب سلفيت، تعود ملكيتها للمواطنين: نصفت عزت موسى، وغازي حسني موسى، وعمر عبد الله موسى، ومحمد موسى.

كما اقتلع مستوطنون، يوم الأربعاء، 150 شتلة زيتون من أراضي قرية جالود جنوب نابلس شمال الضفة.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن مستوطنين من بؤرة "أحياه" المقامة على أراضي جالود الجنوبية، اقتلعوا وسرقوا 150 شتلة زيتون من ارض المواطن محمود فوزي حج محمد وتقع على بعد 100 متر من مدرسة جالود.

ووفق اتفاقية "أوسلو" الثانية الموقعة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل في 1995، تم تقسيم الضفة الغربية إلى 3 مناطق: "أ" خاضعة لسيطرة فلسطينية، و"ب" خاضعة لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية فلسطينية، إضافة إلى المنطقة "ج" الخاضعة لسيطرة إسرائيلية كاملة وتقدر بنحو 61 بالمئة من أراضي الضفة.

​​​​​​​ويُمنع الفلسطينيون فيها من التصرف بأملاكهم، دون موافقة الاحتلال.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - الضفة الغربية