علق تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي على اقتحام أنصار الرئيس الأميركي مبنى الكابيتول في واشنطن فكتب يقول :
اقتحمت الغوغاء في الولايات المتحدة مبنى الكابيتول ( الكونغرس ) في واشنطن في الولايات المتحدة مساء أمس بتحريض من الرئيس الاميركي دونالد ترامب ، الذي دعاها للسير في ركابه ورفض نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية والاستعداد للسير في طريق الفاشية . ترتب على ذلك سقوط ضحايا وموجة استنكار واسعة لسلوك رئيس شعبوي متهور واحتمالات بمحاكمته .
وأضاف : ردود فعل اميركية ودولية واسعة منددة بسلوك ترامب وأنصاره ما زالت تحتل صدارة الاخبار ، كان اكثرها مدعاة للتندر والسخرية ما قاله الرئيس الاميركي الاسبق جورج بوش ( الابن ) في الحدث الذي هز واشنطن . ففي بيان نشره عبر حسابه على (تويتر) قال هكذا يتمّ الطعن بنتائج الانتخابات في جمهوريات الموز ، لكن ليس في جمهوريتنا الديمقراطية .
وختم تيسير خالد مدونته قائلا : السؤال الآن هو : ما الذي يمكن ان تقوله مشيخات ودول وجمهوريات الموز في منطقتنا العربية ، التي سارت في ركاب دونالد ترامب ووقعت بتعليمات منه اتفاقيات ( ابراهيم ) في عمليات تطبيع مخزية مع اولاد عمومتها في دولة الاحتلال الاسرائيلي .