كتب الباحث المختص بشؤون الحركة الأسيرة الفلسطينية عبد الناصر فروانة على صفحته عبر الفيسبوك: وأنتم تعددون السنوات التي قضاها الاسير كريم يونس في السجن وقد وصلت الى 38سنة، عليكم ان تتذكروا بان كريم اعتقل بعد تنفيذ عملية كان هدفها تحرير الاسرى.
وتذكروا أيضا ان دولة الاحتلال رفضت الافراج عنه في صفقة التبادل عام1985, فيما عجزت المفاوضات السياسية عن تحريره، وفشلت صفقة (شاليط) في كسر قيده..!
وهنا نجدد القول: ان لا معنى لمفاوضات ناجحة تبقي الاسرى في السجون ولا قيمة لمقاومة مثمرة تفشل في الافراج عن رموز المقاومة .
والمطلوب اليوم من المفاوض والمقاوم، ان لا يصل أحدا من الاسرى الاخرين الى هذا الرقم من السنوات المتتالية.
أشعر بالفخر وانا اردد اسم كريم، وبالخجل كلما عددت السنوات التي قضاها كريم وماهر ونائل ووليد وعلاء وابو شادي وابراهيم ورشدي ورائد والقائمة تطول.
نسأل الله العلي العظيم ان يكون العام 2021 ، عاما لحرية الوطن والقدس والاسرى. عاما لحرية الاسرى القدامى.. فمع حرية الاسرى نقرأ فجر حرية الوطن.