فروانة: دولة تخشى الشهداء بعد موتهم، وتخاف الاموات وهم في قبورهم، لا يمكن ان تهزم شعب ما زال يقاوم

عبد الناصر فروانة
  • في يوم الشهيد الفلسطيني (7/1)

كتب الباحث بشؤون الحركة الأسيرة الفلسطينية عبد الناصر فروانة على صفحته عبر الفيسبوك:" في يوم الشهيد الفلسطيني ننحني اجلالا واكبارا لشهدائنا العظام، وفاءا وتقديرا لهم ولتضحياتهم، وهم الاكرم منا جميعا وتيجانا على رؤوسنا ويحتلون مساحة واسعة في ذاكرتنا و افئدتنا.

ونحن اليوم في حضرة الشهادة والشهداء فاننا نستحضر شهداء الحركة الوطنية الاسيرة ونستذكر اسماء (226) أسيرا سقطوا شهداء بعد الاعتقال، بينهم (71) اسيرا كان الاهمال الطبي سببا لاستشهادهم،، و(73) أستشهدوا جراء التعذيب، (7) أسرى استشهدوا بعد اصابتهم بأعيرة نارية وهم داخل المعتقل، بالاضافة الى (75) اسيرا قتلوا عمدا وتمت تصفيتهم بعد الاعتقال.
وان (4) شهداء من هؤلاء ارتقوا خلال العام المنصرم 2020

ونحن نستذكر الاعداد ترى لوحات مضيئة وصور مشرقة، فنرى أمامنا ابو الفحم وقاسم ابو عكر واسحق مراغة وانيس دولة وعمر القاسم وابراهيم الراعي واسعد الشوا وعطية الزعانين ومصطفى العكاوي وخالد الشيخ علي وعبد الصمد حريزات وميسرة ابو حمدية وكمال ابو وعر وغيرهم الكثير الكثير

هؤلاء من تم توثيقهم منذ العام 1967, فيما يضاف اليهم مئات آخرين -لم يتم احصاؤهم- استشهدوا بعد خروجهم من السجن متأثرين بأمراض أصيبوا بها وورثوها عن السجون.، فنستحضر فايز بدوي ووليد الغول ومجدي حماد وهايل ابو زيد واشرف ابو ذريع ومراد ابو ساكوت وجعفر عوض وزكريا عيسى ومحمود سلمان والقافلة تطول

وفي حضرة هؤلاء الشهداء نذكر بان (8) اسرى من بين من استشهدوا داخل السجون وما زالت سلطات الاحتلال تحتجز جثامينهم بجانب أكثر من (250) جثمان لشهداء فلسطينيين تجتجزهم سلطات الاحتلال في ما يعرف بمقابر الارقام او ثلاجات الموتى، وهؤلاء استشهدوا في ظروف مختلفة وازمنة متعددة، في واحدة من ابشع واكبر الجرائم الاخلاقية والانسانية والقانونية التي تقترفها دولة الاحتلال الاسرائيلي.

وهنا نجدد القول: بان دولة تخشى الشهداء بعد موتهم، وتخاف الاموات وهم في قبورهم، لا يمكن ان تهزم شعب ما زال يقاوم ويكافح ويقدم قوافل من الشهداء والاسرى.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة