قررت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية المشاركة في دراسة البرنامج الدولي لتقييم الطلبةPISA ، إذ تعد هذه المشاركة الأولى لفلسطين كدولة بنظامها التربوي المستقل على قدم المساواة مع أكثر من ثمانين دولة ونظام تربوي عالمي.
وتأتي هذه المشاركة ضمن جهود وزارة التربية التطويرية، وفي ضوء توجهاتها؛ لوضع الرواية التربوية الفلسطينية في سياقات عالمية مقارنة، بعد انقطاع لأكثر من 10 أعوام عن مثل هذه المشاركات، والتي كان آخرها المشاركة في دراسة TIMSS عام 2011.
وفي هذا السياق، أشار وزير التربية والتعليم مروان عورتاني، إلى أن الوزارة ستشارك في هذه الدراسة استكمالاً للجهود التي بدأتها عبر تبني عديد برامج التطوير التربوي؛ من قبيل برنامجSTEM ، وبرامج تعزيز القراءة والقرائية في النظام التربوي، وبرامج تطوير مناهج العلوم والرياضيات.
وأكد عورتاني أن هذه المشاركة تمثل نقلة نوعية على طريق توفير مؤشرات كمية ونوعية عن جودة مدخلات وعلميات ومخرجات النظام التربوي؛ وستسهم مؤشرات الدراسة وما توفره من قواعد بيانات في تقييم أثر التدخلات التي تبنتها الوازرة بالشراكة مع المؤسسات الشريكة الوطنية والإقليمية والدولية، وستسهم المشاركة هذه في تعزيز الشراكات مع مؤسسات التعليم العالي والباحثين في تلك المؤسسات.
يشار إلى أن دراسة PISA ستنفذ بصورتها التجريبية نهاية العام الدراسي الحالي، وستطبق بصورة نهائية نهاية العام الدراسي المقبل، وتستهدف طلبة من الفئات العمرية 15 و16 سنة، وتقيس قدراتهم في مهارات اللغة العربية والرياضيات والعلوم مع تركيز خاص على مهارات التفكير الناقد والاستدلال.
للحصول على معلومات عن الدراسة واستحقاقات المشاركة الفلسطينية فيها يمكنكم الكتابة لمركز البحث والتطوير التربوي التابع للوزارة عبر الإيميل [email protected]