أصدرت الحركة العربية للتغيير بيانًا جاء فيه: "قرار المحكمة بمنع عرض فيلم "جنين جنين" للفنان الفلسطيني محمد بكري، وتغريمه ماليًا، بعد عشرين عامًا من عرضه، هو انتصار لبكري وروايته التي تجسّدت في فيلم "جنين جنين"، حيث هزّت عين الحقيقة كيان المؤسسة الإسرائيلية، التي انضم مستشارها القضائي مندلبليط إلى الدعوى المرفوعة.
ملاحقة بكري والسعي لحظر فيلم "جنين جنين" بعد عشرين عامًا من عرضه، بدلًا من الاعتذار وتحمُّل مسؤولية المجازر التي ارتكبها الاحتلال في مخيم جنين، هي محاولة بائسة تندرج ضمن مخططات المؤسسة الإسرائيلية وأذرعها الفاشلة لطمس الحقيقة، حقيقة الاحتلال البشع، وفظائعه المرتكبة بحق شعبنا الفلسطيني.
نشد على أيادي المخرج محمد بكري الذي أثبت أنه لا يهون ولا يخضع للتهديد والملاحقة، ونؤكد على أنّ مواجهة هذا القرار الجائر، والتضامن الحقيقي يكمن في تعزيز الهوية الوطنية والإنتماء لشعبنا وقضاياه، وبدعم مثقفي شعبنا وفنانيه والوقوف الى جانبهم في وجه مؤسسة تلاحق أصحاب الأرض والحق.
المشكلة الأساس هي الاحتلال وليس الفيلم الذي فضح جرائم الاحتلال".