- مسح وتصوير ثلاثي الأبعاد لساحات المسجد الأقصى المبارك
- "مجلس الأوقاف": الاحتلال يكثف مشاريعه التهويدية في "الأقصى"
قال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، يوم الأربعاء، إن الحكومة تواصل تكريس كل إمكاناتها لحماية المقدسات في القدس المحتلة وهويتها العربية الإسلاميّة والمسيحيّة، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها والتصدي لأي محاولات لتغييره.
وأضاف، في خطاب الرد على مناقشات الثقة في مجلس النواب، أن القضية الفلسطينية من قضايا الوضع النهائي، تحلّ وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
ولفت النظر إلى أن موقف الأردن إزاء قضية اللاجئين ثابت وواضح، لا يتغير؛ فهذه قضية من قضايا الوضع النهائي، تحلّ وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، وخصوصا القرار (194) وبما يضمن حق العودة والتعويض؛ فلا توطين للاجئين، ولا حل على حساب الأردن ومصالحه، ولا مساومة في الثوابت والمبادئ.
"لا سلام دائما، ولا أمن ولا استقرار إقليميين، من دون تلبية جميع حقوق الشعب الفلسطيني، ومعالجة جميع قضايا الوضع النهائي، على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعيّة الدوليّة" وفق الخصاونة.
وقال مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في بيان له، يوم الأربعاء، إن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تعمل على تكثيف مشاريعها التهويدية في محيط المسجد الأقصى المبارك خاصة في منطقة القصور الأموية."
وأضاف المجلس في بيانه، "إنه لا يكاد يمر يوم دون تسجيل خرق أو انتهاك، فوق الأرض أو تحتها، فأعمال البناء والحفر والتنقيب مستمرة، ضاربة بعرض الحائط مجمل الوضع الصحي الذي لا يتم تطبيقه إلا عند الحديث عن مشاريع إعمار المسجد الأقصى المبارك."
وأوضح أن "مسلسل الاعتداءات يستمر عبر سماح شرطة الاحتلال، لمجموعة مجهولة الهوية ادعت أنها فريق عمل شركة دولة أجنبية، بهدف عمل مسح وتصوير ثلاثي الأبعاد لساحات المسجد الأقصى المبارك، حيث كان بحوزتهم مجموعة من أدوات المسح والتصوير المتطورة، والتي تبوح عن نوايا الاحتلال المبيتة بحق الأقصى، والتي التقطتها مجموعات المتطرفين لتضع عنواناً لهذا الانتهاك معلنة أن هذا المشروع الهندسي ليس إلا باكورة أعمال البناء للهيكل المزعوم."
وطالب المجلس "سلطات الاحتلال بالابتعاد عن إثارة الأزمات، وافتعال الأحداث في المسجد الأقصى المبارك، ووقف كل الأعمال الاستفزازية التي تشجع المستوطنين على استباحة المسجد."
وأكد أن "المسجد الأقصى المبارك في فضائه وأرضه وساحاته ومصلياته وما تحتها والطرق المؤدية إليه، مسجد إسلامي لن يقبل التقسيم آو الشراكة."