- عطا الله شاهين
من يرى شوارع واشنطن في هذه الأيام، وكأنها باتت ثكنة عسكرية مع قرب تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد جوزيف بايدن، ولكن لماذا كل هذا الجيش ينتشر في شوارع واشنطن بالقرب من البيت الأبيض؟
فالمشهد الأمريكي بات يحتل عناوين الصحف والمواقع الاخبارية في ظل ما يرشح عن احتمال تنفيذ أعمال شغب أو عننف أو احتجاج على ما يجري للرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، الذي لم يفز في الإنتخابات الرئاسية الأمريكية. إنه دونالد ترامب الرئيس المثير للجدل ، والذي لم يعترف بهزيمته،
ومن هنا فالمشهد الأمريكي يبدو في حالة انتظار، حتى يتم تنصيب الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأمريكية، ويأمل أن تتم اجراءات التنصيب لبايدن بهدوء، رغم أن الشارع الأمريكي منقسم، ولكن ما نراه من اقدام على عزل ترامب من دائرة مجلس النواب ما هو إلا بسبب التذمر الشديد لتصرفات رئيس أقوى دولة في العالم، فلم يحدث هذا في التاريخ الأمريكي أن يعزل رئيس من منصبه قبل انتهاء ولايته.
فالمشهد الأمريكي مزدحم بتطورات باتت تطغي على المشهد السياسي الأمريكي فالمتتبع للتطورات والأحداث الأمريكية ، لا سيما بعد غزوة الكابيتول يرى بأن التوتر جلي في الشارع الأمريكي، في ظل انتشار للجيش الأمريكي حول البيت الأبيض ومقرات الوزارات الحكومية لا شك بأن هناك حالة من الترقب ليوم التنصيب للرئيس الأمريكي الجديد،
ومن هنا فإن ما تشهده الولايات المتحدة من حالة ترقب لتنصيب الرئيس بايدن أمريكي تبدو حالة ليست بعادية على الرغم من التحذيرات بشأن قيام أنصار ترامب بأعمال احتجاجية دعما لرئيسهم المخلوع ترامب..
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت