بالقرب من بحر غزة وبجوار مبنى التلفزيون الفلسطيني ، تقف روضة JOY بغزة حزينة بعد ان اضطرت الى اغلاق ابوابها امام اشبالها وزهراتها بسبب تقييدات جائحة الكورونا .
حول هذا الموضوع ، تحدثت الاستاذة نجاح ابو الكاس ، مديرة روضة الفرح JOY التي كانت تضج بالحياة والفرحة مع اشبالها وزهراتها التي سرقتها جائحة الكورونا من بين جدرانها وطاولاتها ..
وقالت ابو الكاس" قبل الكورونا كنا سعداء جدا ومشغولين جدا بالعمل والأجواء في غزة، لكن الآن نحن نتواجد في حالة اغلاق والعمل معدوم في رياض الاطفال منذ عام.
من بداية شهر مارس/ اذار الماضي 2020 ، بدأت التقييدات وللآن لا نعرف ما الذي يحمله لنا المستقبل.
وتحدثت ابو الكاس عن الخسائر : لحتى اللحظه لن نحصل على تعويضات حتى ولو كانت جزئية. الخسائر كبيرة جدا، والخسارة النفسية أصعب بكثير من الخسارة المادية في هذه المرحلة لأننا نعيش عدم يقين، مع عدم الاستهانة بالخسارة المادية الكبيرة".
وأشارت الى ان JOY التي عمرها 9 اعواماً، صمدت في وجه الكثير من الاحداث الصعبة التي شهدتها المحافظات الجنوبية على مر السنوات الماضية، "وستتجاوز هذه الأزمة أيضا بإذن الله.."