قالت وزيرة الصحة  الفلسطينية د.مي الكيلة إن "الحكومة تقترب من التوصل إلى اتفاق لشراء لقاح "أسترازينيكا" الذي طورته جامعة اكسفورد البريطانية، لكن لا مواعيد محددة لوصوله، والمؤكد أن الأمر يحتاج إلى بضعة أشهر من الآن."
 
جاء ذلك خلال لقاء مع أكثر من 30 صحفيا ، مساء الجمعة، عبر تقنية "الزوم" من ضمنهم نقيب الصحفين ناصر أبو بكر.
 
وتابعت الكيلة: أنه في الوقت نفسه يجري التواصل مع الشركات المطورة للقاحات "موديرنا" الأمريكي، و"فايزر" الأمريكي الألماني، و"سبوتنك" الروسي، للحصول على جرعات بشكل أسرع، ولكن لا اتفاقات نهائية بعد مع أيّ منها.
 
 وأوضحت وزيرة الصحة أن هناك احتمالية عالية للحصول على جرعات من اللقاح الروسي سريعا، ستخصص للطواقم الطبية، تحت عنوان: "التزويد الطارئ" لكن الأمر بحاجة إلى إجراءات لوجستية من حيث وفرة الانتاج عند الروس.
 
وبينت الكيلة : أن مؤسسة إسمها "كوفاكس" وهي تتبع منظمة الصحة العالمية، بتوفير 20 % من احتياجات الدول الفقيرة ومنها فلسطين، لإعطاء اللقاح للطواقم الطبية والمرضى وكبار السن، وفئات أخرى، ولكن هذه المؤسسة لم تعط مواعيد بعد لتوفير اللقاح، ولا عن نوعيته، وأن هناك مؤشرات على قيام هذه المؤسسة بتوفير قرابة 12 ألف جرعة خلال أسابيع من الآن، ستخصص للطواقم الطبية الأكثر احتكاكا بمصابي كوفيد 19.
 
 وكشفت الوزيرة: أنه لا يمكن لأي لقاح أن يصل إلى الضفة الغربية أو قطاع غزة، قبل إقراره من وزارة الصحة الإسرائيلية بموجب بروتوكول باريس الاقتصادي، ولأن مصلحة إسرائيل حصول الفلسطينيين على اللقاح سريعا فإنها "وعدت" بإقرار سريع لأي لقاح تشتريه السلطة.
 
وأكدت وزيرة الصحة أن اللقاح سيكون مجانيا واختياريا.
 
وأشادت الكيلة بجهود الصحافيين الفلسطينيين ووسائل الإعلام في نقل الصورة الصادقة للمواطنين، وتعاونهم مع وزارة الصحة في تثقيف الجمهور.
 
من جهته، أشاد نقيب الصحافيين ناصر أبو بكر بجهود وزارة الصحة في حماية أبناء الشعب الفلسطيني  من وباء كورونا، مؤكداً أن الجسم الصحفي الفلسطيني سيكون عوناً لوزارة الصحة في محاربتها لوباء كورونا