أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً، يوم السبت، رحبت فيه بصدور المرسوم الرئاسي بالدعوة للإنتخابات الشاملة، للمجلس التشريعي، ولرئاسة السلطة والمجلس الوطني، وفق نظام القوائم والتمثيل النسبي الكامل، وأملت أن تشكل خطوة إلى الأمام على طريق إنهاء الإنقسام، وإستعادة الوحدة الداخلية، وإدخال الإصلاحات على مؤسسات السلطة الفلسطينية و م.ت.ف، بما يعزز قدرات شعبنا على الصمود والثبات، وإستنهاض عناصر القوة في الحالة الوطنية الفلسطينية، نحو إطلاق المقاومة الشعبية ضد الإحتلال والإستيطان، ولأجل إنتفاضة شاملة على طريق التحول إلى العصيان الوطني.
وحذرت الجبهة من ألاعيب وخطط سلطات الإحتلال لعرقلة الإنتخابات أو تعطيلها، ودعت المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته نحو شعبنا بما يمكنه من مواصلة بناء مؤسساته الوطنية ويعزز نضاله الوطني وهو يجتاز مرحلة التحرر الوطني نحو تقرير المصير والعودة والحرية والإستقلال والسيادة.