أكد مسؤول في الاتحاد الأوروبي، دعم إجراء الانتخابات الفلسطينية العامة المقررة ابتداء من مايو المقبل.
وقال مسؤول الإعلام في مكتب الاتحاد الأوروبي في القدس شادي عثمان لوكالة أنباء "شينخوا"، إن الاتحاد مستعد لدعم لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية وتقديم المساعدات المطلوبة لإنجاح الانتخابات الفلسطينية المقبلة.
وأعرب عثمان عن ترحيب الاتحاد الأوروبي بتحديد مواعيد إجراء الانتخابات العامة الفلسطينية، مشيرا إلى تواصل أوروبي مع كافة الأطراف ذات العلاقة لإنجاح الانتخابات.
وأوضح أن الاتحاد الأوروبي كان داعما رئيسيا في الانتخابات الفلسطينية السابقة ودعا دائما إلى إجراء انتخابات فلسطينية دورية وبالتالي سيكون داعما لها وفق الإمكانيات المتاحة.
وشدد عثمان على أن موقف الاتحاد الأوروبي بأن تجري الانتخابات العامة في كافة المناطق الفلسطينية بما يشمل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية.
وقال إن هناك اتفاقيات بشأن ضرورة إجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس الشرقية وعلى إسرائيل أن تحترم الاتفاقيات وتمكين المواطن الفلسطيني من المشاركة ترشيحا وتصويتا.
وحول اعتراف الاتحاد الأوروبي بنتائج هذه الانتخابات والتعامل مع نتائجها، ذكر عثمان أن الانتخابات شأن داخلي فلسطيني والمواطن له الحق في اختيار من يمثله وينتخب من يراه مناسبا، مشيرا الى أن الاتحاد الأوروبي سينتظر النتائج، ويتعامل معها وفقا لقواعد عمل الاتحاد.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أصدر مساء أمس مرسوما بالدعوة لانتخابات فلسطينية عامة على ثلاث مراحل ابتداء من مايو المقبل.
وبموجب المرسوم ستجري الانتخابات التشريعية في 22 مايو المقبل والرئاسية في 31 يوليو، على أن تعتبر نتائج انتخابات المجلس التشريعي المرحلة الأولى في تشكيل المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وسيتم استكمال انتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس المقبل "وفق النظام الأساس لمنظمة التحرير الفلسطينية والتفاهمات الوطنية، بحيث تجرى انتخابات المجلس الوطني حيثما أمكن".