وجه سكان مدينة حمد بقطاع غزة نداء استغاثة للرئيس محمود عباس (أبو مازن) لإصدار قرار رئاسي بقانون يقضى بإعفائهم من الاقساط المتبقية عليهم "تحقيقا للعدالة الإجتماعية" ومراعاة لهم في "ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها القطاع".
وأوضح سكان المدينة في مناشدة جديدة " أن وزارة الأشغال العامة والإسكان بغزة منذ شهرين أعادت خصم الأقساط على السكان رغم قرار الوزير زيارة القاضى بالتأجيل لمدة عام وصولا للعدالة الإجتماعية تنفيذا لتعليمات سيادتكم."
وجاء في المناشدة "كما تعلمون سيادتكم إن مشروع إسكان مدينة حمد منحة من دولة قطر للشعب الفلسطيني ولكن للاسف تم استثمارها كمشروع استثمارى لصالح صندوق مدينة حمد الذى تعود إليه الأقساط المحصلة كصندوق دوار للقيام بمشاريع أخرى لم ير أى منها النور حتى تاريخه كون أن عدم الاستقرار السياسى والصندوق الدوار متوازيان لا يلتقيان وذلك على الرغم من أن وزارة الأشغال العامة والإسكان بغزة حصلت على ما لا يقل من 25% من ثمن الشقق من السكان وعلى نسب أكبر من مستحقات الموظفين التابعين لها بغزة." حسب ما ذكرت
وقال سكان المدينة في مناشدتهم "إن معظم سكان مدينة حمد موظفين أنهكهم الإنقسام ؛ منهم المتقاعد و المقترض والمتكفف الذى يمضى الليل والنهار تفكيرا في الوصول لعيش كفاف."
ونوه سكان المدينة إلى أن العقد الذي وقعوه كان وزير الأشغال العامة والإسكان السابق الدكتور مفيد الحساينة طرفه الأول والطرف الثاني هو المستفيد من الشقق وبالتالى فإن إصدار مرسوم رئاسي يقضى بإعفاء سكان مدينة حمد هو الأمل الذى ينشده سكان المدينة من الرئيس لتصبح جميع بنود العقد الخاصة بالأقساط لاغية.
وقال السكان "نتوجه إلى الأب الرئيس محمود عباس لإصدار قرار رئاسي بقانون يقضى بإعفائهم من الاقساط المتبقية عليهم تحقيقا للعدالة الإجتماعية ومراعاة لهم في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها القطاع."
وختم السكان مناشدتهم بالقول إن "قرار إعفاء سكان مدينة حمد من الأقساط المتبقية عليهم سيعزز صمودهم في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها القطاع ولذلك فإنهم ينتظرون من سيادة الأب الرئيس رمز الشرعية أبو مازن كما أرسل بشرى الانتخابات بقرار رئاسى ان يرسل بشرى الإعفاء بقرار رئاسى آخر يدخل البهجة والسرور على سكان المدينة ويحقق العدالة الإجتماعية ويساوى بينهم وبين من تم تسليمهم شققهم مجانا والبالغ عددهم قرابة ال 2500 مواطن في القطاع مستواهم المعيشي إن لم يكن أفضل من السكان فهو مثلهم".