نتنياهو ينفي وجود أي تعاون مع منصور عباس

بنيامين نتنياهو
  • ليبرمان: القائمة العربية لا يمكن أن تكون شريكًا في الحكومة
  • لبيد: مستعد لتشكيل حكومة مع القائمة العربية ولا اتصالات مع غانتس

نفى بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، وزعيم حزب الليكود، وجود أي تعاون بينه وبين عضو القائمة العربية المشتركة منصور عباس.

وبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، فإن نتنياهو أكد خلال محادثات مغلقة أن الفارق بينه وبين عباس كبير، بشأن الكثير من القضايا وأهمها عدم اعترافها بالصهيونية.

وقال نتنياهو "منصور عباس من الحركة الإسلامية ولا يعترف بالصهيونية، فماذا عني؟!".حسب موقع صحيفة "القدس" الفلسطينية.

وأضاف "نحن نتنافس على الأصوات، هو ينافسني، نحن لا نتحدث عن تعاون بيننا، أي تعاون هذا الذي يتحدثون عنه، قبل شهر فقط صوت مع يائير لبيد على قانون يمنعني من تولي منصب رئيس الوزراء".

ويأتي حديث نتنياهو في جلسة مغلقة على خلفية الاتهامات له بالتقارب من العرب عبر بوابة منصور عباس ومحاولة الحصول على عدد من الأصواب من خلاله، وضمه لائتلافه الحكومي المقبل، وهو ما نفاه أيضًا عباس مؤخرًا.

من جانبه، قال أفيغدور ليبرمان زعيم حزب اسرائيل بيتنا، "إن القائمة العربية المشتركة لا يمكن أن تكون شريكًا في ائتلاف حكومي صهيوني - ليبرالي."

وشدد ليبرمان في حديث لإذاعة 103 العبرية، على" ضرورة عدم دعم القائمة أو التحالف معها تحت أي سبب كان."

وقال "أقول ذلك بوضوح، خلافًا لنتنياهو الذي يرغب في حصول دعم من حماس من أجل حصد الأصوات، لن تكون القائمة شريكًا لنا".

وكثيرًا ما يهاجم ليبرمان، القائمة العربية وأعضائها، ويصفهم بـ "الطابور الخامس".

ودعا ليبرمان في الأيام الأخيرة لتشكيل ائتلاف صهيوني - ليبرالي، بعد الانتخابات، لتشكيل الحكومة الجديدة وإسقاط بنيامين نتنياهو عن الحكم.

 في هذه الأثناء، قال يائير لبيد زعيم حزب هناك مستقبل الإسرائيلي، إنه مستعد لتشكيل حكومة بمشاركة القائمة العربية المشتركة بعد الانتخابات المقبلة التي ستجري في شهر مارس/ آذار المقبل.

وأعرب لبيد في مقابلة مع قناة 12 العبرية الليلة الماضية، عن أسفه لعدم تمكنه من فعل ذلك خلال الكنيست السابق.

وبشأن إمكانية الجلوس في حكومة مع حدعون ساعر زعيم حزب أمل جديد، قال لبيد إنه علاقته جيدة مع ساعر، وأنهما قاما بخطوتين سياسيتين كبيرتين في السنوات الأخيرة تمثلت الأولى في انتخاب روفي ريفيلين رئيسًا، والآخر الإطاحة بالحكومة، وأنهما قاما بذلك معًا.

وحول ما يتعلق باتصالات محتملة مع زعيم حزب أزرق - أبيض، قال لبيد إن الباب مفتوح لذلك، وإذا أراد غانتس فهو يعرف رقم هاتفي، فليتصل.

وفي نفس السياق قال خلال جلسة لنشطاء من حزبه - وفق ما أورده موقع واي نت العبري - فإنه لا توجد اتصالات مع غانتس، وإنه لا يمكن الوثوق به بعد جلوسه في حكومة بنيامين نتنياهو زعيم الليكود.

وأضاف "لا يوجد أي اتصالات أو شيء من هذا القبيل، لا أعرف من أين تحصل الصحافة على هذه التقارير، آخر مرة تحدثت فيها مع غانتس كانت في مايو/ أيار 2020، يوم تفكيك الشراكة، ومنذ ذلك الحين لم نتحدث ولم أرِ أي سبب لذلك.

ووفقًا للموقع العبري، فإن لبيد في المقابل يجري محادثات مع تسيبي ليفني لإعادتها للحياة السياسية، كما أنه على اتصال مع رون حولداي زعيم حزب الإسرائيليون في محاولة لتقوية كتلة الوسط - يسار.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة