- قدس بن عبد الله/تونس
أمجاد حماها الأحرار من كلّ زمان
وهذه كلمات أصوغها لتزهر أملا في كل مكان
أهديها لشعوب أبادها الظلم و العدوان
لازال صمودها راسخا في الأذهان
ومن بقايا قنبلة زرعت الفرح لاهية عن الأحزان
لتنبت وردا فاح أريجه في جميع الأكوان
كرام جادت أياديهم بالخير رغم البؤس و الحرمان
حدائق العمر تعمّرها قلوب في طبعها الصبر و العرفان
لأرض لم تذق يوما طعم السلم و الأمان
لأطفال عرفوا الرجولة قبل الأوان
لأجيال شتّتتها مدفعيّة الطغيان
في مخيمات اللاجئين و بقية البلدان
لشهداء أبرار راحوا فداء للأوطان
لأمهات منسيات يغالبن الدموع و لوعة الفقدان
لأسرى أنهكت السجون أجسادهم وعقولهم أعلنت العصيان
لمن ساروا على درب المعرفة متحدين الفقر و الخذلان
لشباب سعوا إلى أرزاقهم و مقاومة الحصار بكل عنفوان
لأبطال خلّدت حكاياتهم كشجر الزيتون تشعبّت جذوره في الأرض ليصيروا الذاكرة و الوجدان
قدس بن عبد الله/تونس
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت