علقت حركة فتح في القدس المحتلة على "الهجمة المسعورة" التي يشنها الاعلام العبري ضد القيادة الفلسطينية وفي مقدمتها الرئيس محمود عباس (أبومازن).
وذكرت الحركة في بيان لها ،يوم الاثنين: "جاء التحريض العبري، حول إعلان حركة فتح- إقليم القدس برعاية الرئيس محمود عباس عن اطلاق مشروع ترميم نحو 50 منزلاً على مستوى محافظة القدس ضمن حملة " صامدون متجذرون في القدس" على اعتبار انها إنتهاك للسيادة الاسرائيلية في المدينة المحتلة.
وقال أمين سر إقليم القدس لحركة فتح شادي مطور، "ليس غريباً على الهجوم المستمر من قبل الاعلام العبري بحق القياده الوطنية الفلسطينية وملاحقة قيادة إقليم القدس لفرض السياده الاسرائيلية على الأرض، حيث تعاني مئات المنازل من المواطنين الفلسطينين في مدينة القدس لتصدعات وتشققات وانهيارات للبعض نتيجة الحفريات المستمره أسفل حارات البلدة القديمة، وفي بلدة سلوان، الى ذلك غياب البنية التحية في احياء مختلفة من المدينة الهادف لتدمير السكان وبقائهم دون مأوى يحميهم من برد الشتاء وحرارة الصيف."
وأضاف "مطور، ان مشروع صامدون متجذرون في القدس يأتي ضمن المشاريع الذي ستنفذها حركة فتح إقليم القدس خلال العام برعاية الرئيس محمود عباس هو الاول من نوعه بشكل سنوي ويستهدف خمسون وحدة ترميم سنوياً، حيث تم إطلاق الحملة مساء أمس الاحد لتقديم الطلبات للمواطنين الذين يعانون ظروف اقتصاديه صعبه ولا يستطيعون اعادة ترميم منازلهم وستكون ضمن معايير اللجنة الفنية وفق المسح الاجتماعي من اخصائيين فريق الهندسة والباحثين الاجتماعيين وذلك تحقيقاً لرؤية حركة فتح لتخفيف من الاعباء الاجتماعية التي منها الاسر ذات الدخل المحدود والمتدني والمعففة."
وأوضح، بأن "القدس تعاني منذ سنوات طوال من سلطات الاحتلال وملاحقة بلدية الاحتلال بتحرير المخالفات للبناء او اعادة ترميم منازلهم على نفقتهم الخاصة بذريعة البناء دون ترخيص، حيث شهدت مدينة القدس مئات الهدم في أحياء المدينة اضافة لفرض غرامات باهظة، والهدف التي تسعى اليه سلطات الاحتلال لتهجير السكان الفلسطينين من المدينة ضمن مخططها اقليه عربية واكثرية يهوديه في المدينة."
وأكد مطور:" ماضون قدماً في الحفاظ على المدينة ودعم صمود اهلها في البقاء والوقوف الى جانبهم في ظل سياسات الاحتلال المستمره بحق الحجر والبشر في المدينة".
