نجت أسرة المواطن أبو مازن عبد الجواد من موت محقق بعد استهداف منزلها بقصف مدفعي من قبل دبابات الاحتلال الاسرائيلي المتمركزة شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وأدى القصف الذي ثم في ساعة متأخرة من الليل واطفال الأسرة في نوم عميق وفي ظل أجواء ماطرة وشديدة البرودة الى اصابة أحد من أفراد الأسرة بجراح نقل على إثرها لمستشفى شهداء الأقصى بدير البلح و حدوث اضرار جسيمة وبالغة بالمنزل المكون من ثلاث طوابق.
وأوضح أحد أقارب الأسرة التي استهدفتها مدفعية الاحتلال المختار تيسير عبد الجواد أن المنزل يقع داخل مخيم المغازي ويبعد عن السلك الحدودي أكثر من ٢ كيلو متر.
وأشار الى أن قوات الاحتلال استهدفت بقذيفة واحدة على الأقل غرفة من الأسبست مقامة على سطح المنزل وأن هذه القديفة دمرت الغرفة وأحدثت حفرة في السقف وسقطت في المنزل وأفراد الأسرة داخله والذين يزيد عددهم عن خمسة أفراد منهم أطفال كانوا في نوم عميق حيث أصيبوا بحالة من الخوف والهلع
وقال "ان القصف أوقع اصابة من بين افراد الأسرة وأضرارا كبيرة داخله و أن الأسرة نجت بأعجوبة من موت محقق ولم يصب احد بأدى وأن سيارات الدفاع المدني والإسعاف حضرت إلى المكان بالإضافة إلى الجيران الذين هرعوا من أجل إنقاذ ما بداخل المنزل من سكان".
وكانت مدفعية جيش الاحتلال الاسرائيلي، قد استهدفت مساء الثلاثاء، أهداف متفرقة في قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن مدفعية الاحتلال استهدفت بعدة قذائف نقطة تتبع للضبط الميداني شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع، فيما استهدفت نقطة اخرى تتبع للضبط شرق حي الزيتون شرق غزّة، كما استهدفت مدفعية الاحتلال ايضا نقطتين تتبع للمقاومة شرق مخيمي المغازي والبريج وسط قطاع غزّة، دون أنّ يُبلغ عن وقوع إصابات.