ذكرت هيئة البث العبرية الرسمية "كان" بان رؤساء اجهزة المخابرات المصرية والاردنية طلبوا خلال زيارة خاطفة إلى رام الله قبل يومين من الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) توحيد صفوف حركة فتح قبل الانتخابات التشريعية، والتأكد انهم سيخوضون الانتخابات في قائمة واحدة دون انقسامات.
وحسب تقرير هيئة البث ، فان الاثنين طلبا من أبو مازن خلال الاجتماع الذي عقد بحضور رئيس جهاز الاستخبارات الفلسطينية ماجد فرح ان "على فتح دخول الانتخابات قوية ومتماسكة".
وقالت مصادر فلسطينية لـ"كان" ان كل من رئيس جهاز الاستخبارات المصرية عباس كامل ونظيره الاردني احمد حسني لم يطلبوا من ابو مازن ضم منافسه المنفي محمد دحلان في قائمة فتح للانتخابات التشريعية. واضاف احد المصادر لـ"كان" ان الاردنيين يخشون من امكانية ان تسجل حماس انجازات في هذه الانتخابات.حسب الهيئة
واضاف التقرير ان الاثنين حصلوا على انطباع ان أبو مازن :"جدي في نواياه التقدم نحو انتخابات جديدة خلال الاشهر القريبة، ومن المهم له التوصل الى عملية سياسية مع اسرائيل وهو مسيطر على الساحة الفلسطينية". وقدرت مصادر مطلعة ان ابو مازن لن يتوقف عند مرحلة الانتخابات التشريعية في ايار /مايو وسيستمر حتى الانتخابات الرئاسية في تموز/يوليو، بشرط ان تسمح حماس اقامة الانتخابات في غزة، واسرائيل تسمح اقامتها في القدس الشرقية وان تمنح الادارة الامريكية الجديدة مباركتها للعملية.
