بعد سلسلة وعود وتطمينات.. اشتية يخيب آمال موظفي السلطة بغزة: لن يكون حل للقضايا العالقة إلا بعد إجراء الانتخابات

محمد اشتية

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، مساء أمس الخميس، بأنّ المشاكل التي يعاني منها قطاع غزة وملفات الموظفين العالقة، ستحلها حكومة توافق وطني بعد الانتخابات المقبلة.

وأشار اشتية في تصريحاتٍ لقناة العربي، إلى أنّ "البحث في المشاكل سيؤدي إلى القضاء على فرصة وإمكانية إجراء الانتخابات، لكن الحكومة المشكّلة بعد الانتخابات ستحل مشاكل غزة والضفة والشأن العام الفلسطيني، مُشيرًا إلى أنّ التحدي الكبير أمام الحكومة المقبلة، هي وحدة الأراضي الفلسطينية، والتعاطي مع مشاكل قطاع غزة.

وبينّ أنّ معالجة قضايا قطاع غزّة، لا يمكن تجاوزها بدون وفاق وطني فلسطيني- فلسطيني، والمأمول من أي حكومة مقبلة، أن تضع قضايا غزة من أجل الحل.

وقال اشتية إنّ الحكومة أوجدت حلولاً لبعض القضايا، ولديها مشاريع تطويرية تنفذ في غزة بنحو مليار دولار، في حين أضاف بشأن الانتخابات المقبلة: "نريد لهذه الانتخابات أن تتم على أكمل وجه بما نص عليه القانون بالتتابع".

يُشار إلى أنّ هذه التصريحات قوبلت برفضٍ واسع وحالة من اليأس والخذلان أصابت موظفي السلطة في قطاع غزّة، حيث كانوا ينتظرون حل مشاكلهم العالقة بفارغ الصبر أهمها توحيد نسب صرف الرواتب بين الضفة وقطاع غزة، وما زاد من أملهم في حل مشاكلهم الحديث عن انتخابات تُنهي الانقسام وما أفرزه من مشاكل وأزمات مسّت قوت الموظفين وأطفالهم خاصة في قطاع غزّة المحاصر على مدار 14 عامًا.

 

 

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - قطاع غزة