شيعت جماهير محافظة قلقيلية جثمان الشهيد الأسير ماهر ذيب سعسع 45 عاما بعد ان ارتقى شهيدا في سجون الاحتلال نتيجة الاهمال الطبي، علما ان الاسير يعاني من امراض عدة ويقضى حكما بالسجن 25 عاما قضى منها 16 وهو متزوج وله 6 ابناء.
وبدأت مراسم التشييع بعد ان سلمت قوات الاحتلال جثمانه، وتم نقله الى مشفى درويش نزال الحكومي، ثم الى منزله الكائن في مدينة قلقيلية، حيث القت عائلته نظرة الوداع الاخيرة عليه، وحمل على الاكتاف الى مقبرة الشهداء في المدينة وسط هتافات غاضبة ضد الاحتلال من قبل المشاركين الذين رفعوا العلم الفلسطيني.
وشارك في تشييع الجثمان نائب المحافظ العميد حسام ابو حمدة، العقيد طه الفرا نائب قائد المنطقة وممثلون عن الأجهزة الامنية، اياد قواس ممثلا عن حركة فتح واعضاء من اقليم فتح في المحافظة وممثلون عن المناطق التنظيمية، ومديري نادي الاسير وهيئة شؤون الاسرى والمحررين لافي نصورة ونائل غنام، وجماهير غفيرة من المحافظة.
وخلال التشييع أكد نائب المحافظ أن هذه الجريمة، جاءت ضمن سياسة الاحتلال وحكومته المتطرفة التي تحظى بدعم أميركي تجاه الاسرى القابعين في سجون الاحتلال، واضاف ان سياسة التطرف في دولة الاحتلال قدمت حافزا للمستوطنين للقيام بهجمات ضد التجمعات السكانية وترويع المواطنين المدنيين الآمنين في بيوتهم.
ودعا الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان إلى لجم جيش الاحتلال وحماية شعبنا، وتمكينه من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وحملت عائلة الشهيد وهيئة شؤون الاسرى والمحررين ونادي الاسير الاحتلال مسؤولية ارتقاء الشهيد بعد ان عانى لسنوات من سياسة الاهمال الطبي المتعمد.