ذكرت قناة "كان" العبرية الرسمية بأن جهاز "الموساد" الإسرائيلي يشارك في التحقيقات حول الانفجار الذي وقع قرب السفارة الإسرائيلية في العاصمة الهندية نيودلهي.
وحسب القناة العبرية ، يحقق جهاز "الموساد" في عدة أمور من بينها "شبهات حول تورط عناصر من دول أخرى بالانفجار".
ونقلت تقارير عبرية عن وسائل اعلام محلية في وقت سابق، بأن فصيل اطلق على نفسه اسم "جيش الهند" تبنى المسؤولية عن وضع العبوة الناسفة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في نيودلهي امس، مشيرة الى ان هذا الفصيل الذي لم تعرف بعد تفاصيل اوفى عنه اعلن مسؤوليته عبر تطبيق التيليغرام.
وتبين ان محققي الشرطة الهندية الذين فحصوا لقطات الكاميرات الأمنية قاموا بتحديد مكان اثنين من المشتبه بهم أثناء نزولهما من سيارة أجرة بالقرب من المنطقة التي زرعت فيها القنبلة.
وبحسب ما ورد في وسائل الإعلام ، تم العثور على رسالة بجانب العبوة الناسفة تدعي أن هذه ليست سوى البداية. كما أفاد الإعلام الهندي أن الرسالة ذكرت اسمي قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني الذي تمت تصفيته على يد الولايات المتحدة قبل عام والعالم النووي البارز محسن فخري زاده الذي أغتيل مؤخرًا. وتتحرى السلطات الهندية عن إيرانيين يقطنون في نيودلهي .كما قالت التقارير
وبدوره قال سفير إسرائيل لدى الهند رون مالكا إنه توجد علاقة بين محاولة الاعتداء على السفارة في نيودلهي امس وبين مرور تسعة وعشرين عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين .
وأضاف ان السلطات المحلية تبذل كل ما في وسعها للكشف عن كافة التفاصيل وتقديم الضالعين الى العدالة . وفي سياق حديث مع إذاعة " كان " أشار مالكا الى رفع مستوى التأهب الأمني في السفارة بعد اغتيال العالم النووي الإيراني فخري محسن زاده قبل حوالي شهرين.
