أعلنت فصائل فلسطينية، يوم الإثنين، عن تلقيها دعوات رسمية للمشاركة في جلسات الحوار الوطني التي ستعقد في العاصمة المصرية القاهرة.

وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إنها تلقت دعوة رسمية للمشاركة في الحوارات الوطنية في القاهرة يوم السابع من فبراير الجاري.

كما قالت حركة حماس، إن رئيس مكتبها السياسي  إسماعيل هنية  تلقي ، صباح الاثنين، دعوة رسمية من مصر لحضور وفد من قيادة الحركة إلى القاهرة في السابع من شهر شباط/فبراير الجاري، للمشاركة في جلسات الحوار الوطني بشأن مسار المصالحة والانتخابات الفلسطينية العامة.

وقال المستشار الإعلامي لرئيس الحركة طاهر النونو في تريح صحفي، "إن قيادة الحركة قررت أن يترأس الشيخ صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي وفد الحركة المشارك في الحوار."

وبين النونو أن "هذه اللقاءات سوف يشارك فيها جميع الفصائل الفلسطينية."

وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي أن أمينها العام زياد النخالة تلقى دعوة رسمية من مصر للمشاركة في الحوار الوطني المقرر عقده في القاهرة منتصف الأسبوع المقبل.

وذكرت الجهاد  في بيان صدر عنها، "سيمثل الحركة في جلسات الحوار الوطني بالقاهرة, وفدٌ رفيع المستوى من قيادتها لعرض رؤية الحركة المتعلقة بالتطورات السياسية الداخلية وسبل مواجهة التحديات الراهنة ."

وأعلنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أنها تلقت دعوة رسمية للمشاركة في الحوار الوطني الشامل في العاصمة المصرية القاهرة يوم الأحد القادم (7/2/2021).

وفي وقت سابق، أفاد أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، بأنّ الحوار الوطني الشامل سيبدأ في العاصمة المصرية القاهرة، في الثامن من شباط/ فبراير الجاري.

ولفت الرجوب في تصريح له، إلى أنّ "الوفود المشاركة في الحوار ستصل إلى القاهرة في السابع من الشهر الجاري"، مُشيرًا: "نحن ذاهبون إلى حوار القاهرة، كما قال الرئيس  محمود عباس  ، بعقول مفتوحة، من أجل التوصل إلى النتائج التي يتمناها شعبنا الفلسطيني وتخدم قضيتنا العادلة".

وكانت قد تحدثت مصادر فلسطينية مطلعة، يوم الاثنين، تأجيل جلسات الحوار الوطني التي كانت ستعقد في العاصمة المصرية، لبحث ملف الانتخابات والمرسوم الرئاسي بشأنها.

وقالت المصادر لصحيفة "القدس" الفسطينية، إن عملية التأجيل ستكون حتى منتصف الشهر المقبل أو بعده بأيام قليلة، إلا أن مصادر مقربة من جهات مصرية قالت إن وفود الفصائل ستبدأ بالتوافد على القاهرة في التاسع، والعاشر، من الشهر الجاري على أن يبدأ الحوار فور اكتمال وصولهم من داخل وخارج الأراضي الفلسطينية.

وأرجعت بعض المصادر عملية التأجيل إلى أسباب تتعلق بالجانب المصري والاستعدادات لاستضافة الحوار خاصةً وأن الفصائل شكلت الوفود التي ستنوب عنها، مشيرةً إلى أن بعض الأمور المتعلقة بترتيبات عقد الجلسات دفعت إلى تأجيلها.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، في تصريح لموقع "عربي21"، إنه تقرر تأجيل اجتماع الفصائل في القاهرة إلى ما بعد 15 شباط/ فبراير، دون الكشف عن أسباب التأجيل.

وستبحث حوارات القاهرة  بالأساس في المرسوم الرئاسي الذي أصدره الرئيس محمود عباس منتصف الشهر الماضي بتحديد إجراء الانتخابات التشريعية في الثاني والعشرين من أيار، والرئاسية في الحادي والثلاثين من تموز، وانتخابات المجلس الوطني في الحادي والثلاثين من آب خلال العام الجاري.

وتسعى بعض الفصائل وخاصةً حركة حماس للحصول على إجابات واضحة بشأن بعض القضايا منها القضاء والأمن والموظفين والحريات، وغيرها من الملفات.

فيما ربطت بعض الفصائل منها الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية، قرار المشاركة في الانتخابات التشريعية بما ستؤول إليه نتائج جلسات الحوار الوطني بالقاهرة.