توفي ، مساء الاثنين، البرفيسور الفلسطيني عبد الستار قاسم متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
والبروفيسور عبد الستار توفيق قاسم الخضر (73 عاما) كاتب ومفكر ومحلل سياسي وأكاديمي فلسطيني، وهو أستاذ العلوم السياسية والدراسات الفلسطينية في جامعة النجاح الوطنية في نابلس ورتبته الأكاديمية بروفيسور.
ولقاسم رصيد سياسي ونضالي وطني ضد الاحتلال الإسرائيلي من خلال كتاباته، وينقد ويطرح الأسئلة الكبرى، قد انتقد نهج "أوسلو" ورفض نهج التسوية، ووقف ضد الفساد.
ميلاده وتعليمه
ولد قاسم في بلدة دير الغصون بمحافظة طولكرم، وتلقى تعليمه الأساسي في البلدة، وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ثم على درجة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة ولاية كانساس الأمريكية، ثم درجة الماجستير في الاقتصاد من جامعة ميزوري الأمريكية، ثم الدكتوراه في الفلسفة السياسية من جامعة ميزوري أيضاً عام 1977.
عمل أستاذا في جامعة النجاح الوطنية، وأستاذا مساعدا في الجامعة الأردنية عام 1978، وأنهيت خدماته بعد سنة ونصف (عام 1979) لأسباب سياسية على إثر اجتياح الاحتلال لجنوب لبنان، وسابقاً أستاذ في جامعة بيرزيت، وجامعة القدس، وحاز على جائزة عبد الحميد شومان في مجال العلوم السياسية.
أعماله ومؤلفاته
صدر له من الكتب 25 كتابا، وكتب حوالي 130 بحثا علميا، وآلاف المقالات، له العديد من الكتب منها: الفلسفة السياسية التقليدية، وسقوط ملك الملوك، والشهيد عز الدين القسام، ومرتفعات الجولان، والتجربة الاعتقالية، وأيام في معتقل النقب.
وكتب العديد من الأبحاث حول مواضيع مختلفة في السياسة كأمركة العرب والمقاومة الفلسطينية والفكر السياسي الإسلامي والعولمة، وله الكثير من المقالات المنشورة في الصحف والمجلات العالمية والعربية والفلسطينية.