الرجوب ينفي طرح القائمة المشتركة

  • الانتخابات ستجري في القدس غصبًا نتنياهو

قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح"، جبريل الرجوب، إن الانتخابات المقبلة ستجري في القدس رغما عن إسرائيل.

وأضاف الرجوب في لقاء له عبر تلفزيون فلسطين الرسمي "الانتخابات سيتم إجراؤها في القدس غصبًا عن (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو".

وترفض إسرائيل أي مظهر سيادي للفلسطينيين في المدينة المقدسة، لكنها لم تكشف بعد عن موقفها حيال عقد الانتخابات فيها.

وتُشير تقديرات فلسطينية غير رسمية ، إلى أن نحو 340 ألف فلسطيني يعيشون في القدس الشرقية المحتلة.

ونفى الرجوب، خلال اللقاء، طرح القائمة المشتركة مع حركة حماس، أو التحالفات مع أي أحد لخوض الانتخابات المقبلة".

وأضاف أن حركة فتح ستقصد إلى القاهرة للاتفاق مع الفصائل حول آليات إجراء الانتخابات وما سيتلوها.

وأردف "أثق أن حماس ذاهبة معنا إلى الانتخابات ولن يستطيع أحد إيقافها".

وقال "بعد تذليل العقبات في الحوار القاهرة سنعود ونتحدث عن القوائم والتحالفات، والمنظمة هي المرجع الرئيسي وهي الممثل الشرعي وهي الاساس في كل شيء من مرجعيات والسلطة هي أحد إفرازاتها وليست بديلا عنها."

وأضاف "الانقسام لا ينتهي الا إذا اقتنعنا ان الوطن واحد والممثل الشرعي هو منظمة التحرير ولا نتبع لأقاليم في المنطقة خارج دولتنا الفلسطينية -والانتخابات هي بداية نهاية هذا الانقسام."

وشدد "يجب توحيد كل مؤسسات الدولة في أسرع وقت لكي نبدأ مرحلة جديدة في حياة كل شعبنا."

وقال "هناك قوانين كثيرة لا تعجب البعض -المجلس التشريعي الجديد سيناقشها ويتفق على إلغاء بعضها او تعديلها."

وتابع "الحكومة القادمة يجب ان تكون قادرة على حمل المرحلة الجديدة -ولن تكون حكومة امتيازات لأنها ستكون تحت سيف السلطة التشريعية والقضائية."

وقال "الاحتلال لا يريد الانتخابات لا في القدس ولا في غزة ولا جنين وليس فقط في القدس. "

وأكد على أن "الوحدة الوطنية هي اهم شيء في هذه المرحلة وسنقف بها في وجه الاحتلال وسنمارس استحقاقاتنا وسياستنا في وجه الاحتلال."

وكلّف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، جبريل الرجوب، بترؤس وفد الحركة، إلى حوارات القاهرة بين الفصائل، الأسبوع المقبل.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، حسين الشيخ، في تغريدة على تويتر إن الرئيس كلّف الرجوب "برئاسة وفد فتح للحوار الوطني الذي سيبدأ في القاهرة، يوم 8 فبراير/شباط الجاري، وكذلك ناطقا رسميا باسم الوفد".

وكانت اللجنة المركزية لحركة "فتح" قررت الأسبوع الماضي، تشكيل وفد من الحركة، للمشاركة في جلسات الحوار.

والاثنين أعلن طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس حركة حماس، إسماعيل هنية، أن نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري سيترأس وفدها المشارك في الحوار.

وأعلنت حركتا "فتح" و"حماس"، الإثنين، أن جلسات الحوار "الوطني الشامل"، ستبدأ في العاصمة المصرية القاهرة، في 8 فبراير.

ومن المقرر أن تشارك كافة الفصائل الفلسطينية، في جلسات الحوار، المخصصة للتباحث حول "المصالحة، وإجراء الانتخابات الفلسطينية".

ووفق مرسوم رئاسي سابق ستُجرى الانتخابات، على 3 مراحل خلال العام الجاري: تشريعية في 22 مايو/أيار، ورئاسية في 31 يوليو/تموز، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/آب.

وأُجريت آخر انتخابات فلسطينية للمجلس التشريعي (البرلمان) مطلع العام 2006، وأسفرت عن فوز "حماس" بالأغلبية، فيما سبقها بعام انتخابات للرئاسة وفاز فيها الرئيس الحالي محمود عباس.

ومنذ 2007، يسود انقسام بين حركتي "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة، و"فتح"، وأسفرت وساطات واتفاقات عديدة مطلع العام الجاري عن توافق الحركتين على شكل وتوقيت الانتخابات.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله