الخارجية الفلسطينية ترحب بمواقف خادم الحرمين الشريفين

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء

رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بالمواقف "الأخوية الصادقة" التي يعلن عنها دائما ويتمسك بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان آل سعود، المؤيدة والداعمة للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة.

وقالت الوزارة في بيان، صدر يوم الأربعاء، أن تلك المواقف الأصيلة أعاد التأكيد عليها بالأمس مجلس الوزراء السعودي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين، وتتبناها وتطرحها المملكة السعودية الشقيقة في المحافل كافة، خاصة في مجلس الأمن الدولي، كما جاء في كلمتها في الجلسة الأخيرة التي عقدت تحت بند "الحالة في الشرق الاوسط بما في ذلك المسألة الفلسطينية"، والتأكيد المستمر على تمسك المملكة بمبادرة السلام العربية، والتزامها بالسلام خيارا استراتيجيا لتحقيق مبدأ حل الدولتين.
وشدد مجلس الوزراء السعودي، على النهج الثابت للمملكة ومواقفها الراسخة تجاه القضية الفلسطينية، بأنها في مقدمة أولوياتها واهتماماتها، ووقوفها مع الشعب الفلسطيني للوصول إلى حل عادل وشامل وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.

وجدد المجلس، في جلسته يوم الثلاثاء، التي عقدها عبر الاتصال المرئي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ما أكدته المملكة في كلمتها لمجلس الأمن الدولي في جلسته التي عقدت تحت البند "الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك المسألة الفلسطينية"، التزامها بالسلام خيارا استراتيجيا، واهتمامها وحرصها على وحدة الأراضي العربية وسيادتها وسلامتها، وعدم قبول أي مساس يهدد استقرار المنطقة.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله