حذرت حركة فتح من "شائعات تستهدف قياداتها ورموزها تستهدف ضرب كتلة فتح التصويتية ، واشغال الحركة ومحاولة حرف جهودها المنصبة على انجاح الاستحقاق الانتخابي في جميع مراحله ، لضمان عدم حصول الحركة على الأغلبية المطلقة في المجلس التشريعي."

وقال جمال عبيد عضو الهيئة القيادية لحركة فتح إن "حرب الاشاعات اسلوب قديم - جديد يلجأ إليه في العادة الأعداء عند شعورهم بالإفلاس ، وبأن القادم لا يخدم مصالحهم ، بل على العكس ربما يعرضها للخطر ، فيلجأ هؤلاء لبث الاشاعات المغرضة ."

وأكد عبيد أنه "في حالتنا الفلسطينية ، وكيف ينظر الاحتلال لخطوات الاستعداد للانتخابات العامة بعد المرسوم الرئاسي ، والشروع في تسجيل الناخبين وهذا الحراك المكثف لضمان نجاح الانتخابات كخطوة ضرورية على طريق الوحدة الوطنية ، بدأ الاحتلال في بث ونشر الشائعات ، مستخدما أدواته ومن يتقاطعون معه في الاهتمام ببقاء حالة التشرذم والانقسام ."

ولفت عبيد "أننا في حركة فتح لن تحرفنا هذه الشائعات التي تطلق ما بين الفينة والاخرى ،عن مواصلة المسير بكل ثقة وجهود مخلصة لتوفير البيئة الايجابية والمناخ الملائم لنجاح العملية الانتخابية ."

وراهن عبيد في كلمته على "وعي شعبنا الفلسطيني العظيم الذي يفرق بين الغث والسمين ويفهم جيدا الهدف الخبيث وراء إطلاق الشائعات الكاذبة."

ودعا عبيد "جميع أبناء شعبنا لمواصلة التسجيل وتحديث بياناتهم في السجل الانتخابي ، لضمان حقهم الدستوري في المشاركة بالعملية الانتخابية ، وفي صناعة مستقبل يليق بعظمة تضحيات الشعب الفلسطيني العظيم ."

وأكد عبيد أن "حركته ذاهبة لحوارات القاهرة بقلوب وعقول مفتوحة لإنجاح هذه الحوارات على قاعدة تثبيت الهوية الوطنية الفلسطينية والشراكة السياسية على اسس ديمقراطية وتحقيق المصالحة الوطنية وانهاء الانقسام".