في عزلتي أنا منهمك بالصمت..

بقلم: عطاالله شاهين

عطا الله شاهين
  •  عطا الله شاهين

 العزلة أحيانا نعمة، وليست نقمة كما يراها الجهلة
في عزلة هذه الأيام أكون نشيطا في قراءة روايات عن جوائح الماضي
 فييروس كورونا الذي يفتك بنا منذ أكثر من عام جعلني أقرأ روايات عن جوائح فتكت بملايين الناس في العزلة
أكون منهمكا في الصمت
الآن أقرأ رواية الأديبة ماري شيللي، التي تنبأت بجائحة قبل ٢٠٠ عام
تقول ماري في روايتها "الإنسان الأخير"، التي كتبتها في عام ١٨٢٦ بأن طاعونا بدأ في آسيا وانتشر على كل الكوكب
تدور أحداث الرواية في عام ٢١٠٠
تقول يصيب الناس الهلع ينقسم المجتمع بسبب الوباء.
 رواية الإنسان الأخير تذكرنا بجائحة اليوم في العزلة
أنا أحب الصمت لقراءة الروايات بنهم
 مجنون العزلة
هي دوائي
في العزلة أعي معنى الإنسانية
 الجوائح هي التي تعلمنى ما معنى الإنسانية
أحزن حين أقرأ في المواقع الإخبارية عن عدد الذين يموتون يوميا من فيروس لعين
 لا وقت لي في العزلة أضيعه سوى لقراءة روايات عن الجوائح وغيرها
لا أحب الموت كغيري من مليارات الناس في العزلة
 أنا عاقل وأدرك بأن الحياة ستستمر..
العزلة تمنحني طمأنينة ولو لزمن..

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت