لنكن مؤدبين في تعليقاتنا على الفيسبوك ..

بقلم: عطاالله شاهين

عطا الله شاهين
  •  عطا الله شاهين

حين نقرأ تعليقات البعض من المتصفحين لمواقع وصفحات على الفيسبوك نرى بأن التعليقات فيها قلة أدب، ولا تحترم مشاعر أو رأي الآخرين، فالتعليقات معظمها سيئة، وتسئ لنا كشعب نسعى لكي يكون لنا دولة متحضرة، ولكننا ما زلنا في تعليقاتنا على أي بوست أو خبر غير مؤدبين، فالتعليقات لا تترك وزيرا أو مسؤولا أو أي صورة أو حدث إلا ويكتب عنه بطريقة غير واعية، أو أن يتم التعليق عن طريق الجهل، أو الحقد أو أن المعلقين الذين يكتبون تعليقاتهم هم ليسوا بمستوى المسؤولية عما يكتبونه من تجريح للشخص؟
 بغض النظر أين موقعه إن كان وزيرا أو إن كان مواطنا عاديا، ومن هنا نرى بأن التعليقات بهذه الطريقة التجريحية لأي مسؤول إنما هي تعليقات تعبر عن قلة الأدب لمن كتبها بقصد او بغير قصد، والهدف منها استحقار وعدم احترام للشخص المعلّق عليه ما تدل على أننا ليسوا بمؤدبين في تعليقاتنا على الفيسبوك..
فلا يعقل أن نظل غير مؤدبين في تعليقاتنا، ألم يحن الوقت لكي نكون مثل الشعوب الأخرى في تعليقاتها ؟ كفى تعليقات مسيئة..
حان الوقت لكي نكون شعبا حضاريا حتى في تعليقاتنا فلماذا هذه الاساءات في تعليقاتكم؟
لا شك بأن هذه التعليقات التجريحية التي نقرؤها على صفحات الفيسبوك انما تنم عن عدم وعي أو فهم من قبل كاتبها أو كاتبتها، ولهذا علينا بأن نكون مؤدبين في تعليقاتنا على أي بوست ينزل على صفحات الفيسبوك..

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت