قال نادي الأسير الفلسطيني، إن المهلة التي منحتها محكمة الاحتلال في بئر السبع، للنيابة لإعطاء تفسيرات حول أسباب رفضها الإفراج عن الأسير المريض بالسرطان حسين مسالمة، تنتهي يوم غد.
وأكد نادي الأسير في بيان يوم الثلاثاء، أن الأسير مسالمة لا يزال يواجه وضعًا صحيًا حرجًا في العناية المكثفة في مستشفى "سوروكا"، منذ الإعلان عن إصابته بالسرطان في كانون الثاني/ يناير الماضي.
وكانت محكمة الاحتلال قد أرجأت قبل نحو أسبوع البت في الاستئناف المُقدم في قضيته، على القرار القاضي برفض الإفراج المبكر عنه، لمدة أسبوع تنتهي من المفترض غدًا الأربعاء.
يذكر أن لجنة الإفراجات وقبل نحو أسبوعين، أصدرت قرارا رفضت فيه الإفراج عن مسالمة، وصادقت لاحقًا عليه المحكمة المركزية، رغم وضعه الصحي الحرج.
يُشار إلى أن الأسير مسالمة تعرض لمماطلة وإهمال طبي متعمد قبل نقله من سجن "النقب" إلى المستشفى، ليتبين أنه مصاب بسرطان الدم (اللوكيميا) وأن المرض في مرحلة متقدمة.
والأسير حسين مسالمة من بيت لحم، معتقل منذ عام 2002، وهو محكوم بالسّجن 20 عامًا.
- اقتحام سجن "عسقلان" وإجراء تفتيشات لغرف الأسرى
هذا و أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، يوم الثلاثاء، بأن قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال، اقتحمت قسم (3) في سجن "عسقلان"، وأجرت تفتيشات، وخربت مقتنيات الأسرى في القسم.
وبينت الهيئة، في بيان، أن قوات القمع قامت بالتنكيل بالأسرى، والعبث بأغراضهم الشخصية وتخريب مواد "الكانتينا"، والطعام.