منذ كانت شابة، انخرطت حلمية الجلال "أم سامر"، من قرية فرعون جنوب طولكرم، في ليالي الأعراس. تعلمت غناء التعليلة ودقّ الطبلة، وحفظت الكثير من الأغنيات عبر السنوات.
ذاع صيت أم سامر، وصارت تحيي ليالي ما قبل الزفاف بالتعليلات، بعد أن حفظت الكثير من أغاني التراث الفلسطيني.
بعض الصبايا نشرن مقاطع فيديو لأغاني أم سامر، على منصات التواصل الاجتماعي، فلاقت استحسان وإعجاب الكثيرين.
وبدعم وتشجيع أحفادها، أصبحت أم سامر تصوّر فيديوهات لتعليلاتها بناء على طلب المتابعين، وتبثها عبر قناة خاصة بها على "يوتيوب"، ومنصات التواصل الاجتماعي.
نقلت أم سامر فن التعليلة لبناتها اللواتي يشاركنها الغناء، وإلى حفيدها أنس، الذي يحيي حفلات في قريته والمناطق القريبة.
توثيق تعليلات أم سامر وحفلاتها، ساهم في حفظ الأغنية الشعبية الفلسطينية، وجعل وصولها إلى محبيها أكثر سرعة وسهولة.