-
الخارجية تدين تحريض المستوطنين على تصفية رئيس بلدية الخليل
أطلق مستوطنون متطرفون في الخليل، تهديدات بقتل رئيس بلدية المدينة تيسير أبو سنينة.
ودعا رئيس مستوطنة "كريات أربع" الياهو ليفمان، وعضو الكنيست الإسرائيلي موشي ابوتبول، إلى قتل رئيس بلدية الخليل ضمن حملة تحريضية شعواء، تهدف إلى تكريس عنصرية الاحتلال وسعيه لتهويد الخليل وبلدتها القديمة.
وعقّب أبو سنينة على التهديدات الإسرائيلية بقتله بالقول، إنها ليست المرة الأولى التي يتلقى فيها تهديدات بالقتل منذ توليه منصبه، مؤكدا أنّ جميع الفلسطينيين مشاريع شهادة، وأن هذه الحملة التحريضية لن تنال من عزيمته وعزيمة "شعب الجبّارين" الذين يواجهون أعتى وآخر احتلال في التاريخ.
وأشار أبو سنينة الى أنّ هذه التصريحات التحريضية ضده تأتي ردا على رفضه للقرار المجحف بحق الحرم الإبراهيمي الشريف والمتمثل في بناء مصعد داخله، والذي يمس بالإرث الإسلامي العريق، لافتا إلى أنّ القانون الدولي ينص على عدم السماح لقوى الاحتلال بالتغيير في معالم الأرض المحتلة، مؤكدا أنّ هذه التهديدات تزيده إصرارا وتحديا على استكمال مشواره النضالي في الحفاظ على هوية مدينة الخليل الفلسطينية.حسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات التهديدات التي أطلقها رئيس مستعمرة "كريات أربع" الياهو ليفمان، والتي دعا فيها إلى تصفية رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة.
واعتبرت الخارجية هذه التهديدات تحريضا صريحا على اغتيال أبو سنينة وقتله، وامتدادا للمشروع الاستعماري التهويدي الإحلالي الذي تتعرض لها مدينة الخليل وبلدتها القديمة، بما فيها الحرم الإبراهيمي الشريف.
كما أدانت الوزارة بشدة التصريحات التحريضية العنصرية التي أطلقها عضو الكنيست موشي ابوتبول، الذي تطاول على الأوقاف الإسلامية، وعلى ورئيس بلدية الخليل في إطار حملة تحريضية متواصلة تحاول تكريس تهويد البلدة القديمة من المدينة.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة، ورجالات الاوقاف الاسلامية في الخليل، وحذرت من مغبة المساس بهم.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي والمنظمات والمجالس الأممية المختصة والجنائية الدولية، إلى أخذ تلك التصريحات التحريضية على محمل الجد، بما يؤدي الى توفير الحماية لشعبنا ورموزه