أكد الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية خالد أبو هلال أن "تحفظهم على بعض النقاط الواردة في البيان الختامي الصادر عن اجتماع الفصائل في القاهرة لا يعني رفضهم المطلق لهذا الإتفاق، وإنما من باب الحرص على نجاح هذه الجهود من خِلال تهيئة الرأي العام للتفاعل الإيجابي معه عبر حل مشكلات الناس ورفع الظلم الواقع عليهم والتخفيف الفوري من معاناتهم كبادرة حسن نية وتأكيد للجدية والمصداقية." كما قال
وأضاف أبو هلال في تصريح صحفي ، يوم الجمعة، أنه "لازال يرفض تأجيل قضية موظفي غزة إلى ما بعد الانتخابات التشريعية، والتي ستتحول إلى مادة خطيرة للتجاذب والمزاودات خِلال البازار الانتخابي المتوقع"، مؤكداً أنه "يقصد بموظفي غزة كافة أولئك العاملين في حكومة غزة الذين يعيشون على فتات الراتب وتراكمت لهم حقوق كبيرة من المستحقات المالية أو موظفي سلطة رام الله المقطوعة رواتبهم على خلفية التوجهات السياسية أو المحرومين من نسبة كبيرة من رواتبهم ويعانون من التمييز في الرتب والعلاوات وما يُسمى بالتقاعد المالي المبكر الظالم أو موظفي كشف تفريغات 2005 الغيرمعترف بأنهم موظفين أصلاً." كما قال
وقال إنه "يوجه رسالة هامة إلى وفود حركتي فتح وحماس المتواجدة في القاهرة باستدراك هذا الأمر الحيوي والهام والتوافق الفوري على حل قضية الموظفين الآن الأمر الذي سيُدخل البهجة والتفاؤل على قلوب مئات الآلاف من الأسر والعوائل الفلسطينية وسيكون له أثر إيجابي كبير على مشاعر أهلنا وأبناء شعبنا تجاه هذه الانتخابات."
وخاطب أبو هلال قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار قائلاً:" أخي أبو إبراهيم أنت أكثر من يعلم حجم الوجع الناتج عن هذا الأمر، وحتى نتجنب أي إحباطات إضافية وتأثيرات وتفاعلات سلبية، اسألكم بالله أنت وإخوانك لا تعودوا من القاهرة قبل حل هذه القضية."