شارك التجمع الفلسطيني للوطن و الشتات أهالي الأسرى و القوى الوطنية و الإسلامية بالوقفة الإسنادية و التضامنية مع الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي و ذلك أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة .
وقال الأمين العام للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات محمد شريم إن وقفة أهالي الأسرى رسالة تنديد لما يتعرض له الأسرى من مضايقات و موت بطيء و ظروف صحية سيئة في ظل جائحة كورونا .
وأضاف " أن قضية الأسرى و الشهداء هي قضية كل الفلسطينيين ولن يرضخ شعبنا للمخططات الصهيو أمريكية و سياساته الهمجية إتجاه شعبنا و حقوقه التاريخية الثابتة و أن قضيتهم ليست قضية عابرة في تاريخ شعبنا إنما هي قضية مقدسة يجب أن تبقى حاضرة في عقولنا وضمائرنا هم يدافعون عن كرامة شبعهم و اليوم الأسير اللواء فؤاد الشوبكي يشتكي من مرض السرطان و عدة أمراض في القلب و بحاجة ماسة لعناية طبية بعد إصابته بفيروس كورونا " .
من جانب آخر أكد فايز الشيخ من لجنة الأسرى في التجمع على أهمية المشاركة في إسناد الأسرى لكي نرسل رسالة للمجتمع الدولي و مؤسساته التي تقف مكتوفة الأيدي أمام جرائم الإحتلال و الإهمال الطبي بحق الأسرى من بينهم الأسير فؤاد الشوبكي .
وقالت رحاب كنعان رئيس لجنة المرأة في قطاع غزة للتجمع إن "المطلوب من جميع أطياف شعبنا تنظيم حملات دعم و مساندة لقضية الأسرى و ترسيخ حقيقي بأن شعبنا لن يترك أسراه فريسة لإدارة السجون و التصدي لكل الإجراءات بحقهم و هم يعانون من مضاعفات صحية جراء فيروس كورونا و عدم توفير إجراءات الوقاية لهم " .
وطالب شريم المؤسسات الحقوقية والدولية ب ضرورة التدخل لإنقاذ حياة الأسرى و الضغط على سلطات الإحتلال الإسرائيلي والإفراج عن جميع الأسرى المرضي و كبار السن و الأطفال و المصابين بفيروس كورونا و على رأسهم الشيخ الأسير فؤاد الشوبكي و هو يعاني ظروفا مرضية قاسية .