- فئة الشباب والمرأة لهم الحصة الأكبر في قائمة فتح لخوض الانتخابات التشريعية
أكد نائب رئيس حركة فتح، محمود العالول، اصرار الحركة على اجراء الانتخابات التشريعية، وأنها ستبذل كل جهد لذلك، ولن تقبل بعرقلتها.
وشدد العالول خلال حديثه في برنامج ملف اليوم الذي يبث على تلفزيون "فلسطين" الرسمي، على أن الانتخابات مدخل لاستعادة الوحدة، وتعزز الشراكة الوطنية والحكم الحقيقي، وتدرأ مبررات من يسعى التهرب من التزاماته تجاه قضيتنا بحجة الانقسام.
وأكد أن قائمة فتح تعطي أولوية كبيرة للشباب والمرأة لضخ دماء جديدة، وأن معيار اختيار المرشحين سيكون اخلاقيا وسيتم اختيار شخصيات لها احترامها ووزنها، واكثر تواضعا، وتمتلك من المؤهلات ما يجعلها في القائمة، وستكون الحد الادنى من نسبة المرأة 26 %.
وتابع العالول: في فتح مجمعون على ذلك، وكل عضو لجنة مركزية والقيادة كلها مجمعة على مبدأ والانتخابات، ولكن يحصل تباين حول الرؤى ، ولكن الجوهر كلنا متفقون عليه ونزلنا الى الميدان للعمل، ويتم وضع الاخوين مروان البرغوثي وكريم يونس بتفاصيل ما يجرى".
وشدد العالول على حرص الحركة على التفاهم مع كافة الاطراف، لانها ذاهبة ببرنامج واضح وهو برنامج منظمة التحرير ومن يريد أن يأتي معنا على هذا الأساس فهو مرحب به، مشيرا الى وجود بعض النقاشات مع الفصائل وهناك مؤشرات جيدة لهذه النقاشات.
وأوضح أن اللقاء المرتقب في القاهرة الشهر المقبل سيتناول قضية رئاسة المجلس الوطني ولجنة الانتخابات، وسيتم مناقشة بعض القضايا المرتبطة بالعملية الانتخابية .
واستعرض العالول خلال حديثه المحطات المهمة في جولات الحوار والتباينات التي جرت وصولا الى ما تم الاتفاق عليه في لقاء القاهرة الاخير، معربا عن شكره لكل من ساهم في هذا الجهد الذي يبذل على الارض لاجراء الانتخابات وتذليل العقبات امام اجرائها.
واشار الى وجود اتصالات مع بعض الاطراف للضغط على اسرائيل لاجراء الانتخابات في القدس كما تم عام 2006 ، وانه حتى اللحظة لا يوجد ردود.
وقال إن التسجيل للانتخابات كبير، حيث وصلت نسبة المسجلين إلى 92%، وهذا دليل على الوعي والاهتمام الكبير من كافة أبناء شعبنا لاجراء الانتخابات، باعتبارها وسيلة لاستعادة وحدتنا الوطنية.
بين العالول العقبات والضغوطات التي تعرضت لها القيادة بما فيها الرئيس محمود عباس خلال فترة الرئيس الاميركي السابق دونالد ترمب، وكيف تمت مواجهتها بالصمود والثبات على الموقف من القيادة والشعب.
وحول المقاومة الشعبية، قال إن هناك هجمة مسعورة من قبل الاحتلال، خاصة هجمة استيطانية على عدد كبير من المواقع، وعلى الطرق للاعتداء على المواطنين، وبذل الجهود لبناء بؤر استيطانية وفرض وقائع على الأرض.
وشدد العالول على أن هناك تصدي من المواطنين لمواجهة هذه الهجمات في كل المواقع، كما يحصل في حمصة الفوقا في الأغوار، التي هدمت 5 مرات واعيد بناؤها، وفي مسافر يطا، والخليل، وبيت لحم وصحراء بيت لحم، حيث أن هناك محاولات للتواجد الاستيطاني، وفي دير جرير والمغير في محافظة رام الله، وفي كفر قدوم في قلقيلية، وبيت دجن بمحافظة نابلس، وغيرها من الأماكن.
وحول اجتماع الرباعية، قال العالول: "لن نقبل على الاطلاق برعاية أحادية لأي عملية سلام في المنطقة، وهذا أعلنه الرئيس بشكل واضح، وخلال الفترة الماضية اجتمعت الرباعية لأكثر من مرة، وخلال الأيام القادمة سيكون اجتماع للرباعية بمشاركة الجميع، ونهدف أن تكون خطوة على طريق المؤتمر الدولي السلام وهذه رؤية الرئيس، ونعمل من أجلها مع كل العالم".
وأضاف، "نأمل أن يتحول المناخ العام بالاتجاه الإيجابي لتلقي رؤية الرئيس، خاصة بعد ذهاب إدارة ترمب، وانعقاد الرباعية بكاملها هام لنا، وطلبنا منهم أن يأخذوا مسؤولياتهم، والولايات المتحدة كانت قد أقصت الأطراف الأخرى.