أعلنت اللجنة الوطنية لموظفي الأجهزة الأمنية تعيينات 2005 فما فوق، مساء الجمعة، أنّها ستنظّم يوم غدٍ السبت تظاهرة جماهيريّة في مدينة غزّة، رفضًا للمُماطلة في حل ملفهم حتى اللحظة من قِبل السلطة الفلسطينيّة.
وأوضحت اللجنة في بيانٍ مقتضبٍ لها، أنّ التجمع سيكون غدًا على دوار الأمن العام نهاية شارع النصر الساعة الثالثة عصرًا.
وبيّنت أنّ المسيرة الحاشدة ستتوجّه إلى مقر وفد اللجنة المركزية لحركة فتح المتواجد في غزّة وتعتصم أمام المقر حتى إصدار مرسوم رئاسي بإنهاء قضية 2005 بشكل قانوني.
وفي وقتٍ سابق، عبَّر الناطق باسم ملف تفريغات 2005 رامي أبو كرش، عن رفضه باسم كل موظفي تفريغات 2005 لتصريحات رئيس الوزراء محمد اشتية الخاصة بالتعاطي مع هذا الملف.
ولفت أبو كرش في تصريحٍ له، إلى أنّ "حديث اشتية عن أرقام وأعداد الموظفين بشأن ملف 2005 غير دقيق"، مُؤكدًا أنّ "عدد الموظفين في هذا الملف 8 آلاف اسم، وليس كما تحدّث اشتية 12 ألف!".
وأكَّد أبو كرش أنّ "موظفي 2005 هم جزء أصيل ولن نتخلى عن حقوقهم مهما جرى، وسنظل نطالب بحقوقنا حتى يتم حل أزمة هذا الملف بشكلٍ كامل".
وكان رئيس الوزراء محمد اشتية قد قال في مؤتمرٍ صحفي يوم الأوّل من فبراير الجاري، إنّه "عندما تسلمت الحكومة مهامها وجدنا أخوتنا في ملف تفريغات 2005 يتقاضون 700 شيكل كراتب وأعدنا لهم 1500 شيكل شهريًا، وعليه فإنّنا سوف نُعالج قضاياهم واستيعابهم بالتدريج وتفريغهم على الأجهزة".