حذر مركز الإنسان للديمقراطية وحقوق الانسان ، من السياسة العنصرية التي تتبعها سلطات الاحتلال، مع الشيخ "رائد صلاح 63عام" في سجنه، حيث ما زال محتجزا في عزله الانفرادي منذ ستة أشهر من تاريخ 16آب/أغسطس2020م، من مدة محكوميته البالغة سبعة عشر شهرا، وتمارس ضده الضغط النفسي والجسدي.
وقال المركز في بيان صدر عنه، يوم الأحد، إن "ما يتعرض له الشيخ صلاح، من سوء احتجاز وتضييق عليه وتعريض حياته للخطر بعد تدهور وضعه الصحي، يعبر عن الوجه الحقيقي للإرهاب العنصري الذي يمارسه الاحتلال ضد الشخصيات الفلسطينية التي تدافع عن القضية الفلسطينية"، يُذكر أن الشيخ صلاح على مدار سنوات للتضييق من خلال الاعتقال، والحبس المنزلي، والمنع من السفر، والحرمان من دخول مدينة القدس المحتلة والصلاة في المسجد الأقصى المبارك والمنع من السفر وغيرها من الإجراءات العقابية بحقه.
واعتبر مركز الإنسان للديمقراطية وحقوق الانسان أن "سياسة التعذيب التي تتبعها سلطات الاحتلال ضد الفلسطينيين تخالف القوانين والأسس التي بنيت عليها حقوق الإنسان، ويخالف القانون الدولي الذي كفل للإنسان الحق في التعبير عن الرأي وممارسة شعائر العبادة، إلا أن سلطات الاحتلال حاكمت الشيخ رائد صلاح على حقوقه المكفولة له."
وقال "اننا اذ ندين ما يتعرض له الشيخ صلاح، نحمل سلطات الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية عن الخطر الذي يتعرض له، ونطالب كافة الجهات المدافعة عن حقوق الإنسان، بالتدخل للإفراج عنه."