التقى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد مع وزير البترول والثروة المعدنية المصري طارق الملا ، الذي وصل تل أبيب في زيارة عمل، وهذه أول زيارة لوزير مصري الى اسرائيل منذ خمس سنوات.
وقال نتنياهو في الاجتماع للوزير المصري :"هذه حقبة جديدة للسلام والازدهار في المنطقة مع اتفاقيات ابراهيم، وهذا بالطبع بدأ منذ الاتفاق التاريخي بين مصر واسرائيل، لكن حاليا أصبح أمرا يمكن ان يساهم بتحسين الوضع الاقتصادي لكل شعوب المنطقة".
واضاف نتنياهو :"نحن مركز طاقة اقليمي ،معا نحن يمكننا ليس توفير احتياجاتنا فقط، وانما احتياجات دول عديدة أخرى". وتابع :"اذن بروح الصداقة هذه والتعاون، السلام والازدهار، ارحب بك في اسرائيل- اهلا بك".
وشارك في الاجتماع مستشار مجلس الامن القومي الإسرائيلي مائير بن شابات، وزير الطاقة الاسرائيلي يوفال شتاينتز، رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية مجدي جلال، سفيرة اسرائيل في مصر اميرة اورون، وسفير مصر في اسرائيل خالد عزمي.
ورد الوزير المصري الملا على نتنياهو وقال :"السيد رئيس الحكومة نتنياهو، شكرا لك على استقبالك لنا وعلى الدعوة، معا مع الوزير شتاينتس بدأنا قبل سنوات بتوسيع التعاون بمجال الطاقة، الذي تعزز من خلال اقامة منتدى غاز البحر الابيض المتوسط. اتطلع الى مناقشاتنا، شكرا مجددا على الاستقبال".
ووصل وزير البترول والثروة المعدنية المصري طارق الملا، يوم الأحد، إلى تل أبيب لإجراء مباحثات مع وزير الطاقة الإسرائيلي، فيما سيتوجه إلى رام الله في وقت لاحق لإجراء مباحثات مع محمد مصطفى مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الاقتصادية.
وبحسب بيان صادر عن وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، فإن الزيارة تشمل العمل على دعم أهداف وجهود منتدى غاز شرق المتوسط الذي يضم الدول السبع المؤسسة "مصر وفلسطين وإسرائيل وقبرص واليونان والأردن وإيطاليا".
ويهدف المنتدى إلى بلورة الرؤية المشتركة والحوار المنهجي لتطوير سوق إقليمي للغاز في ظل دخول ميثاق المنتدى حيز التنفيذ، بما يدعم جهود الدول الأعضاء في استثمار احتياطياتها من الغاز واستخدام البنية التحتية المتاحة الحالية والمستقبلية من خلال تعاون مثمر وبنّاء بين دول المنتدى.حسب تقارير مصرية