من تُحف لاجىء فلسطين في حي الأمين (الأليانس)

بقلم: علي بدوان

من تحف حي الأمين
  • بقلم: علي بدوان

زخارف الشتات الفلسطيني، التي أوجدتها النكبة الكبرى الأولى عام 1948، بحاجة لتتبع ودراسة،

رجل من عائلة (ستيتية) من حيفا رحمه الله، صاحب لعبة (فرنكك بربع) على مداخل سوق الحميدية. وكلما اعتقلته الشرطة بسبب (لعبة فرنكك بربع) وهي نوع من القمار، يعود لتلك اللعبة.

الطبراني (حسن الصبّاح) أو (الصباغ) رحمه الله، المشهور بالمشاركة في الأفراح والأتراح والمسيرات، وارتداء بذة العمل الفدائي الفلسطيني معظم الأوقات، مع الكوفية والشعارات، ويمكن له أن (يبكي ويغني) في نفس الوقت.

أبو فاضل الكزماوي (محمود مشينش)من إجزم قضاء حيفا، صاحب حضور ونكتة، وممن تصدى لمجموعة مؤيدة للإنفصالعام 1961، كانت تهتف بعد وقوع تلك الكارثة بتفكيك دولة الوحدة، ويصرخ احد أعضائها موجهة كلامه لأبناء فلسطين في حي الأمين "إما على غزة أو المزة". بمعنى من يريد جمال عبد الناصر ليرحل الى القطاع (غزة) الذي كان تحت أمرة القيادة والسلطة المصرية، أو سيخضع الإعتقال في سجن المزة. فعالجه الكزماوي بضربة هشمت وجهه.

المتشبشب (....) من حيفا، الذي فاق عمره الآن الـــ (....)، ومازال يضع السناسل والخواتم بيديه، ويسلك سلوك الفتيان.

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت