ضمن حملة دقت ساعة الاقتراع اجتمعت مجموعة شباب منابر الشباب والتي اسستها مؤسسة ملتقى الطلبة مع محافظ محافظة بيت لحم اللواء كامل حميد وذلك بهدف وضع الشباب بصورة رؤية القيادة الفلسطينية نحو الاستحقاق الديمقراطي واجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في الاراض الفلسطينية، وايصال صوت الشباب الى القيادة واستفساراتهم حول العملية الديمقراطية ومطالبهم في ضرورة تمثيل الشباب في الانتخابات القادمة وضرورة تضمين حقوق الشباب ضمن البرامج الانتخابية.

ومن جهته اكد حميد على ان الانتخابات هي استحقاق وطني وضرورة ملحة لبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف رغم كل العقبات والتحديات والضغوطات العالمية والإقليمية التي تقف امام اجرائها، وان اجراء الانتخابات بحد ذاتها هو فوز للوطن واثبات للعالم ان فلسطين دولة ديمقراطية تحترم القانون الدولي، وان شعب فلسطين شعب حضاري يؤمن بالديمقراطية وحقوق الانسان واجرائها يبرهن على مدى التزام القيادة الفلسطينية نحو حقوق شعبها، وان هذه الانتخابات تأتي بعد جهود حثيثة بذلتها القيادة من اجل انجاحها كان لا بد للوصول اليها بعد اخذ موافقة جميع الفصائل الفلسطينية والتأكد من انها تعمل على توحيد الوطن وتجري في الضفة وغزة والقدس .

وتحدث حميد حول تاريخ الديمقراطية وان الدول الديمقراطية الحالية دفعت الغالي والنفيس بهدف إرساء قواعد واسس الديمقراطية لديها ، وان دولة فلسطين الحديثة ورغم حداثة عمرها الا انها تسعى لتثبت للعالم انها دولة حضارية ديمقراطية رغم تحديات الاحتلال الإسرائيلي وبعض الأطراف التي لا ترغب بوجود دولة ديمقراطية في الشرق الأوسط.

وحول تسائل المجموعة الشبابية عن تمثيل ودور الشباب في الانتخابات التشريعية القادمة وان الشباب يمثلون اكثر من نصف الناخبين  ولم يمارسوا الانتخابات التشريعية بسبب تعطلها لأكثر من 15 عام أجاب حميد بانه ستكون هنالك مشاركة حقيقية للشباب سواء بالترشح ضمن القوائم الانتخابية او بالاقتراع، ولكن على الشباب ان لا يقفوا متفرجين ينتظرون فرصتهم بل عليهم صناعة فرصتهم بأنفسهم وعليهم  ان يثبتوا انهم قادرين على قيادة المرحلة القادمة بجميع تحدياتها، من خلال مشاركتهم في الحياة العامة.

من جهته اكدت اسيل الجعفري منسقة البرامج في مؤسسة ملتقى الطلبة على ان الشباب الفلسطيني هو شاب واعي قادر على القيادة اذا ما اتيحت له الفرصة وان الشباب سيعمل بكل جهد لإنجاح العملية الديمقراطية لإيمانه بان اجرائها هو فوز للوطن وخطوة الى الامام نحو انهاء الانقسام وتحقيق حلم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وفي نهاية اللقاء شكر المشاركون المحافظ على هذا اللقاء المفيد والمعلومات الهامة وقامت المجموعة بتسليم رسالة الى محافظ محافظة بيت لحم موجهة الى فخامة الرئيس أبو مازن تؤكد فيها على ضرورة اجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية رغم جميع التحديات لعودة الحياة الديمقراطية الى الوطن، وعلى ضرورة تمثيل الشباب داخل القوائم الانتخابية وان تتضمن البرامج الانتخابية العمل على تحقيق حقوق الشباب، وكذلك العمل على تخفيض سن الترشح للشباب علما ان اكثر من 33% ممن يحق لهم الانتخاب لا يحق لهم الترشح بسبب صغر سنهم، وكذلك ضرورة توفير مساحات امنية ومجهزة للشباب يستطيعون من خلالها القيام بأنشطتهم المختلفة

يذكر ان مشروع منابر الشباب تنفذه اتحاد جمعية الشابات المسيحية بالشراكة مع اربع مؤسسات وطنية هي مؤسسة ملتقى الطلبة وجمعية التنمية والتعليم المستمر في بيت لحم وجمعية العودة في طول كرم وجمعية كي لا ننسى في جنين وان اللقاء يأتي ضمن حملة دقت ساعة الاقتراع والتي اطلقتها مجموعة منابر مؤسسة ملتقى الطلبة والتي تهدف الى تعزيز مشاركة الشباب في الانتخابات العامة في فلسطين.