- بقلم: سنا كجك
رأي حر:
لا يوجد أحقر من انسان يدعي انه فاعل للخير ومحب وهو يقتل ويظلم!!
فكيف ان كان عدو مغتصب هوايته قتل الابرياء والاطفال والشيوخ واعتقال الفتية والشبان ومنع الطعام والشراب عنهم ووضعهم في زنزانات لا تتسع لارجلهم! يروج انه سيمد الدول النامية باللقاح ضد فيروس الكورونا!
ذكرت صحيفة " معآريف" في عددها اليوم ان" الحكومة الاسرائيلية تدرس منح بعض الدول النامية اللقاحات المضادة للكورونا مقابل تطبيع العلاقات معها. لذا قامت الحكومة بشراء كمية اكبر من حاجة اسرائيل".
الكيان المحتل مستعد لفعل المستحيل من اجل التطبيع للسيطرة على الدول العربية وأمنها واقتصادها
"مش كرمال سواد العيون والانسانية"!!!
منذ ايام "نشط" الاعلام الاسرائيلي في الترويج "لانسانيته" المزعومة بأنه سيوافق على شراء لقاحات من روسيا وتقديمها للدولة السورية مقابل الافراج عن "الاسرائيلية العاشقة" لذاك الشاب السوري الخائن لبلده وشعبه!!!
اجتازت الحدود والعوائق ودخلت الاراضي السورية لملاقاة حبيبها الاحمق!أيعقل ان تعشق فتاة اسرائيلية جيشها يقصف بلدك وشعبك؟؟!
ولن نفصل الان في آلية نجاحها اجتياز الحدود السورية والجيش الاسرائيلي يتبجج انه محكم السيطرة ولا تمر "فراشة" دون معرفته فهذا سندعه لمقال آخر....
وهناك من صدق رواية الاعلام الاسرائيلي لولا نفي الدولة السورية ادعاءات "اسرائيل" مما اضطر اعلامها الى ايجاد صيغة مناسبة لتدارك كذبه وترويجه للشائعات..
وهل نسينا كيف منعوا اللقاح عن الاسرى الفلسطينيين؟؟؟ والان يشترطون على غزة شروط عدة لتمرير اللقاحات .
العدو الاسرائيلي لا يليق بك ارتداء ثوب الانسانية "بيكفي كذب"!
وعلى المقلب الآخر هناك ترويج للتطبيع مع الكيان العبري بأسلوب نعرفه جيدا" الا وهو مواقع التواصل الاجتماعي فقد نشرت صحيفة "ديلي تلغراف" تقريرا" عن ما سمي "بالخندق الرقمي" المتواجد في مقرات وزارة الشؤون الخارجية الاسرائيلية :
" يعمل فيه فريق يتقن لغات عدة ويتابعهم الملايين على منصات التواصل .
..يستخدمون القوة الناعمة وقد صرح يونتان غونين مسؤول الفريق العربي في وحدة التواصل:
"ان عملنا على منصات التواصل لعب دورا" بسيطا" في تعبيد الطريق نحو اتفاقيات التطبيع وبدون المنصات لم يكن بامكاننا الوصول الى مشاهدين في العالم العربي لان اسرائيل لا تقيم علاقات مع معظم الدول العربية وصحافتها اكثرها معادية لنا ولكن رغم الحملة معظم التعليقات على صفحاتنا الناطقة بالعربية ليست ايجابية لاجل معاملة الفلسطينين".
ونحن نعدكم ونعد ضباطكم وجنودكم القيمين على هذه الصفحات والوحدات التي يصرف عليها ملايين الدولارات اننا لن نسمح لكم بالسيطرة على أدمغة الشباب العربي واقلام حبرنا "مجندة" لفضح اكاذيبكم ومنع هذا التطبيع!!
قلناها مسبقا" ونقولها الان: سنبقى لكم ولاعلامكم بالمرصاد ولصفحاتكم ووحداتكم!!
حربنا معكم اليوم حرب اعلامية نفسية!
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت