أدى نحو 20 ألف مصل، صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك، وسط إجراءات مشددة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على أبوابه ومداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة.

وتحدث خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ يوسف أبو سنينة، في خطبته من على منبر صلاح الدين الأيوبي في المصلى القبلي، عن تصعيد إجراءات الاحتلال بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى، مؤكدا أن المدينة المقدسة ستبقى مهوى أفئدة المؤمنين في الدنيا.

من جانبها، أكدت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، استمرارها بنشر الحراس والسدنة والمتطوعين على أبواب المسجد وفي الساحات لإرشاد المصلين وحثهم على الالتزام بالتباعد وأهمية ارتداء الأقنعة الوقائية خلال الصلاة والتواجد في المسجد، لحمايتهم من عدوى فيروس "كورونا".

هذا وأدى العشرات من أهالي بلدة العيسوية شرق القدس المحتلة، صلاة الجمعة، بالقرب من ركام منزل عائلة عليان، الذي هدمه الاحتلال الإسرائيلي يوم الاثنين الماضي وشرد نحو 17 فردا من العائلة.

وأكد خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري الذي شارك في الصلاة، في خطبته، صمود المقدسيين وثباتهم على أرضهم، رغم كافة الإجراءات والممارسات العنصرية من قبل سلطات الاحتلال.

وكانت سلطات الاحتلال قد داهمت خيمة التضامن مع عائلة عليان أمس الخميس، وطالبت بإخلائها، ومنع التجمعات، لتعود في ساعات منتصف الليل وتزيلها.