شارك التجمع الفلسطيني للوطن و الشتات أهالي الأسرى والقوى الوطنية بالوقفة التضامنية مع الأسرى في السجون الإسرائيلية أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة .
أكد محمود الزق أمين سر هيئة العمل الوطني و سكرتير جبهة النضال الشعبي الفلسطيني و عضو الهيئة الإستشارية للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات قائلا " نوجه التحية إلى أسرانا الأبطال فرسان الوطن و إلى عائلاتهم و زوجات و أمهات
و أبناء الأسرى و نعاهدكم إننا سنبقى دوما سندا لكم في كافة الظروف حتى يخرج كافة الأسرى من سجون الإحتلال و أسرانا يتطلعوا إلى و إستعادة الوحدة الوطنية لمواجهة المشروع الأمريكي الذي يشطب حق شعبنا الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية و عاصمتها القدس الشريف . "
قال محمد شريم الأمين العام للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات إن "هذه الوقفة تأتي دعما و إسنادا للحركة الأسيرة التي تواجه سياسات عنصرية و فاشية من قبل سلطات الإحتلال و إن قضية الأسرى قضية جامعة و هم طليعة شعبنا و ستبقى قضيتهم حية حتى تحريرهم و من هنا ندعو المجتمع المحلي بكافة فئاته و مؤسساته إلى التفاعل مع قضية الأسرى و مساندتهم من خلال المشاركة في جميع الفعاليات التضامنية معهم و نقول بصوت عاليا آن الأوان لتحقيق مطالبهم بالحرية و التحرر من ظلم السجان و على المجتمع الدولي التدخل لإنقاذ الأسرى في ظل انتشار جائحة كورونا .
كما ندعو المؤسسات الحقوقية و الدولية الضغط على المحتل بتطبيق اتفاقية جنيف بحق الأسرى ".
من جانب آخر قال محمد أبو شمالة من لجنة الأسرى في التجمع إن "الأسرى يتعرضون بشكل يومي لإجراءات تعسفية من قبل الإحتلال التي لا يحترم الأعراف و لا المواثيق الدولية الخاصة بالأسرى و هم يعانون أوضاع صعبة في ظل انتشار فيروس كورونا و بهذه الوقفة نرسل لهم رسالة بأننا معكم ولن ننساكم
و سيتم فضح ممارسات المحتل بحقكم و يجب على المجتمع الدولي و مؤسساته الضغط على المحتل وإنهاء معاناة الأسرى و الإفراج عنهم ".
بدورها قالت رحاب كنعان رئيس لجنة المرأة للتجمع في قطاع غزة بأن "هذه الوقفة جاءت لتذكير المجتمع الدولي بما يتعرض له الأسيرات و الأسرى في سجون الإحتلال من إهانة و التنكيل و الإهمال الطبي و الإنتهاكات البشعة لكسر إرادتهم و هذه الوقفة جاءت للتضامن مع جميع الأسرى و الأسيرات و عائلاتهم الذين يعانون شتى أنواع الظلم و التعذيب في سجون الإحتلال و لذلك يجب أن تكون وقفة جادة و داعمة
و الضغط على المؤسسات الحقوقية للضغط على المحتل لكي يحترم القانون الدولي الخاص بالأسرى ."
