ذكر متحدث باسم الشرطة الإقليمية في كتالونيا بإسبانيا، أن الشرطة داهمت، يوم الاثنين، مقر نادي برشلونة، ثاني الدوري الإسباني لكرة القدم، قبل 6 أيام من إجراء الانتخابات على رئاسة النادي، الأحد المقبل، والتي يتنافس فيها جوان لابورتا، وطوني فريتشا، وفيكتور فونت.
وقال المتحدث، لوكالة "فرانس برس": "نحن بصدد تنفيذ عملية في الوقت الحالي مع عناصر دائرة الجرائم الاقتصادية"، دون أن يعطي مزيداً من التفاصيل، فيما أشارت مصادر الشرطة إلى أن "الأمر يتعلق بعمليات تفتيش".
وبحسب عدد من وسائل الإعلام الإسبانية، فإن هذه العملية مرتبطة بالتحقيق في قضية "برساغايت" التي ظهرت قبل عام.
ذكر المتحدث باسم الشرطة الإقليمية في كاتالونيا بأن الشرطة قامت باعتقالات عدة في إطار عملية استهدفت، بحسب وسائل إعلام، الرئيس السابق جوزيب ماريا بارتوميو.
ورفض المتحدث الكشف عن هويات المعتقلين، واكتفى بالإشارة إلى أن رجال الشرطة "بصدد القيام باعتقالات".
لكن وفقًا لوسائل اعلام عدة، بما فيها راديو "كادينا سير" الذي يكون على دراية جيدة بشؤون نادي البلوغرانا، فإن بارتوميو هو أحدهم. كما أكدت "كادينا سير" أنه تم أيضا اعتقال المدير العام الحالي للنادي، أوسكار غراو، والمدير القانوني رومان غوميس بونتي.
في 17 شباط/فبراير 2020، نفى نادي برشلونة أن يكون السبب وراء حملة تشهير استهدفت شخصيات بارزة في النادي على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل تحسين صورة الرئيس بارتوميو الذي استقال من منصبه في 27 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وكان راديو "كادينا سير" أظهر في تحقيق أن برشلونة دفع مليون يورو في ست فواتير منفصلة لشركة "أي3 فنتشور" التي قطع النادي العلاقات معها منذ ذلك الحين.
وقتها دافع بارتوميو عن نفسه قائلا "هل تم تكليفهم بمراقبة مواقع التواصل الاجتماعي؟ الجواب نعم. هل تم تكليفهم بتشويه سمعة أشخاص أو مؤسسات على مواقع التواصل الاجتماعي؟ الجواب لا. سنقوم بمحاكمة كل من يتهمنا من ذلك".
وتأتي هذه العملية البوليسية قبل ستة أيام من انتخابات رئاسة نادي برشلونة المقرر إجراؤها الأحد، حيث سيكون الـ"سوسيوس" (المشجعون-المساهمون في النادي) مدعوين للاختيار بين جوان لابورتا وطوني فريتشا وفيكتور فونت.